الخميس، 18 يوليو 2013

هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية أم ماذا ؟

 حقيقة بناء الهرم
هناك تساؤل يثور بين الحين و الآخر ، ألا و هو :
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية :-
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية

منذ بداية ظهور علم المصريات فى عام 1820 , و العلماء متفقين في الفكر و الرأي
على فكرة أن هرم الجيزة الأكبر بنى ليكون مقبرة لملك مصر , و أن كل هرم من أهرامات مصر كان يحوى بداخله مومياء الملك الذى بناه .
و من أشد المدافعين عن نظرية "الهرم المقبرة" العالم الانجليزى والس بدج (Wallis Budge) , الذى كتب يقول :
( بنى الهرم لا ليكون مرصدا فلكيا أو نموذجا مصغرا لأبعاد الكون , و انما بنى ليكون "مقبرة" ..... و لا شئ غير مقبرة ) .
ما الذى يجعل الأثريين على يقين من أن الهرم ما هو الا مقبرة ؟
و الاجابة ببساطة أن الصندوق الحجرى (الجرانيتى) الذى عثر عليه داخل غرفة الملك مناسب جدا لوضع مومياء انسان بداخله , فهو تقريبا فى حجم جسم الانسان , مع الوضع فى الاعتبار أن المومياء قد توضع داخل تابوت أخر (خشبى أو ذهبى قبل أن تحفظ داخل الصندوق الجرانيتى .
و يقترح عالم الآثار الفرنسى (J.P. Lepre) أن يكون هرم خوفو "مقبرة رمزية" و أن يكون الصندوق الجرانيتى هو رمز "لشئ ما" متعلق بقصة نشأة اللكون عند قدماء المصريين . و فى هذه الحالة لا يتوقع
(J.P. Lepre) أن تكون مومياء الملك خوفو مدفونة داخل هرمه , و انما هى مدفونة فى مكان آخر , ربما يكون أبيدوس !
لاحظ (J.P. Lepre) أن غرفة الملك صنعت من الجرانيت و بصفات معمارية ،متميزة ، ليست كغيرها من الصفات المعهودة قبل ذلك ،
خاصة جدا تميزها عن أى مكان آخر داخل الهرم , و بتصميم هندسى نادر يعتبر بمثابة تتويج لجهد من قام بهذا العمل الضخم . هذا التميز
و الخصوصية لا يبررهها الا كون هذه الغرفة بنيت لتكون المثوى الأخير لجثمان ملك مصر .
كما لاحظ (J.P. Lepre) أن الصندوق الجرانيتى بغرفة الملك حجمه مناسب تماما ليستوعب ثلاثة توابيت خشبية أحدها داخل الآخر .
و يشير (J.P. Lepre) الى اهتمام قدماء المصريين الكبير ،الكبير  و الملحوظ ،بغلق الصندوق الحجرى باحكام استحال معه فتح الصدزق بدون تعرضه للكسر , و أيضا اهتمامهم الأمني الذي يبدو  في حماية غرفة الملك بشكل خاص . فما هو ذلك الشئ الذى يحظى بتلك الأهمية الكبرى لدى قدماء المصريين ان لم يكن مومياء الملك ؟!.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق