السبت، 29 أكتوبر 2016

إيزيس وأوزوريس الأسطورة التاريخية

تعتبر أسطورة** أيزيس **و أوزوريس **من أشهر الأساطير التى وصلت إلينا ، و لقد وصلت هذه القصه من عده مصادر مختلفه التفاصيل ولكنها متفقه المضمون ،وتتعلق هذه الاسطوره باربع الهه هم ايزيس واوزوريس وست وحورس.....

اسطورة ايزيس واوزوريس الفرعونية,تاريخ مصر القديمة


يعتقد في هذه الأسطورة أن أوزوريس كان ملكاً عادلاً محباً للخير يحكم مصر من مقره بالوجه البحري ،وقد علم شعبه الزراعه وحب الوطن ونشر العدل في فتره حكمه لذلك كسب حب الشعب له،ولقد اثار هذا الحب حقد اخوه ست عليه لذلك فكر في عمل موامره لقتله والتخلص منه،وكان أخوه ست يحسده ويريد عرش مصر فأعد وليمة كبيرة دعا إليها أخاه

وكان قد قدم تابوت مرصع بالذهب والجواهر وذكر ان هذا التابوت سوف يكون من حق من ياتي علي مقاسه،وكان هذا التابوت مصنوعا علي مقاس اوزوريس وكان ست قد أعده على مقاس أوزوريس ،و بدأ الجميع في التناوب علي التابوت حتي جاء دور اوزوريس .وعندما استلقى فيه أوزوريس أغلق ست وأعوانه التابوت عليه ورموه في النيل فمات أوزوريس غرقاً.

**********
ولكن ايزيس لم تقف مكتوفه الايدي وانما ضربت الارض سعيا وبحثا عن جثه زوجها حتي عثرت عليها في جبيل (بيبلوس) ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى 14 جزءاً (وفي بعض الروايات 16 جزءاً) ثم قام بتفريقها في أماكن مختلفة في مصر ولكن إيزيس و نفتيس تمكنتا من استعادة الأشلاء، واستعانت بسحرها لاعاده الروح اليه لفتره من الوقت وولدت أيزيس منه ولداً وهو حورس (بالسحر أيضاً) و قد كان من الصعب أن يحيا أوزوريس مثل حياته الأولى فلزم عليه أن يحيا في مملكة الموتى .و يكون ملكا فيها.*********
و اختفت ايزيس عن اعيون ست حتي وضعت طفلها حورس وقامت إيزيس بتربية حورس في أحراش الدلتا سراً و تعاونت معها الالهه في تربيته حتي شب وصار رجلا ، بعدها عادت ايزيس بحورس الي الوادي لتطالب ست بعرش اوزوريس والذي صار حاليا من حق ولده حورس ، وقد دارت العديد من المعارك بين حورس و ست وقفت فيها الالهه الي جوار حورس حتي انتصر في النهايه علي ست

*********
وقد اقامت الالهه بعد ذلك محاكمه لست وقد ادانته الالهه علي ما فعل ومنحت حكم البلاد لحورس بينما اصبح ست حاكما للصحراء واعادت الالهه الحياه لاوزوريس ولكنه رفض ان يكون ملكا علي الارض وفضل ان يكون حاكما للعالم السفلي بعيدا عن الشر

ويقال أن أصل أسطورة أوزوريس أنه شخصية حقيقة كان ملكاً في عصر سحيق للغاية على أرض مصر كلها وكانت عاصمته شرق الدلتا "بوزيريس" (أبو صير – بنها الحالية) وقد فسر موته غرقاً على يد الإله ست أنه مات في ثورة ضده كان مركزها مدينة "أتبوس" التي أصبحت مقر عبادة الإله ست (مكان طوخ بمحافظة قنا) وبذلك انقسمت مصر إلى مملكتين إحداهما في الدلتا والأخرى في الصعيد ووحدتا نتيجة لحملة ناجحة للشمالين.

اسطورة ايزيس واوزوريس الفرعونية,تاريخ مصر القديمة

اسطورة ايزيس واوزوريس الفرعونية,تاريخ مصر القديمة



تصوير مصري قديم


تأمل الألزان ونصوعها

Il faraone al cospetto degli dei

تصوير مصري قديم


تأمل الألزان ونصوعها

Il faraone al cospetto degli dei







6 6

الأوزات الست - لوحة مصرية قديمة

ماذا تعني الأوزات ففي الحضارة المصرية القديمة ؟؟؟؟!!!!
فكرو أرسل لنا مشكورا


سبعة عناصر لمكونات الإنسان عند المصري القديم

العناصر السبعة لمكونات الانسان عند المصري القديم

العناصر السبعة لمكونات الانسان عند المصري القديم
العناصر السبعة لمكونات الانسان عند المصري القديم
العناصر السبعة لمكونات الانسان عند 

المصري القديم

كان لابد من حفظ العناصر المختلفة لتى 

يتكون منها كل انسان حسب عقيدتهم 

والتى كانت :

1- الروح 

واسموها "p3" وكانت تستدعى من ان 

لاخر لتحل في جسد صاحبها ،وصوروها 


على هيئة طائر براس انسان يشبه راس 

صاحبه.

2- القرين او الروح الحارسة 
وسموها " k3 " وكان لابد من تلاوة التعاويذ لصالحها وتقدم لها القرابين لكى تظل 

في مكانها دائما ولا تفارق صاحبها ابدا.،،
3- الجسد 
وسموه " غت" وكان لابد من المحافظة عليه بالتحنيط.
4- القلب 
وسمو " ib"
وكان يشكل من الحجر، او القيشانى، ويلبس كتمية ويخاطب في الفصل 30 ب من 

كتاب 

الموتى لكيلا يشهد ضد صاحبه امام اوزير يوم الحساب وربما رمز القلب للضمير او 

الاعمال .
5- الاسم
وسموه " rn"
وكان للابن الاكبر ان يخلد اسم والده - في مقبرة الوالد ومن خلال صالح الاعمال في 

الدنيا.----
6- الظل 
وسموه" shwt"
وكان للظل ان يخرج ويدخل للمقبرة - مع الجسد والروح كما يشاء وتاكد ذلك في 

نصوص من الفصل 92 من كتاب الموتى .
7- النورانية او الهداية للخير 
وسموه"اخ"
وكانت تكتسب بصالح الاعمال والتقوى والصلاح .
**********************
نشر مهندس / محمد أحمد محمود خليل
المكتب الفني الهندسي 
تصميم و تنفيذ المشروعات المعمارية 

الجمعة، 28 أكتوبر 2016

تقرير عن الفنان المصري في فن التصوير الحديث راغب عياد......................................................منقول


صباحكم مساكم عسل ان شاء الله
اليوم اقدم لكم :تقريرا عن الرسام الكبير والعظيم والمصري راغب عياد -والتقرير من مجهودي الشخصي انا ملكة الشقاوة ( سمر ) ولا احلل سرقته

نرجو منكم صالح الدعاء


[center]نشأة راغب عياد
هو فنان مصرى من رواد الجيل الأول الذى تخرج من مدرسة الفنون
الجميلة بالقاهرة والتى أنشئت عام 1908 على غرار مدرسة الفنون الجميلة بباريس









ولكن على الرغم من سيادة المنهج الاكاديمى الأوربى على تلك
المدرسة حيث قام بالتدريس بها طاقم من الفنانين الأجانب إلا أن الرعيل الأول والذي
ينتمى له راغب عياد قد تحرر من سطوة تلك الأكاديمية واتضح ذلك فى المعرض الذى أقيم
عام 1911 لأول جيل من خريجى المدرسة ، وكان يضم العديد من الأسماء المعروفة حاليا
مثل محمود مختار ، يوسف كامل ، محمد ناجى ، محمود سعيد ، أحمد صبري إلى جانب راغب
عياد ، ومنذ ذلك الحين ولدت مدرسة مصرية حديثة لها سماتها المميزة









ويعتبر عياد هو أول من قدم رؤية تصويرية مصرية خالصة ، فعلى
الرغم من إستكماله لدراسة الفن فى ايطاليا إلا أن فنه لم يحتوى على أية تأثيرات
غربية ، بل إتجه إلى التعبير عن كل ما يلمس واقعه المحلى وحياة الفلاحين والبسطاء
، متاثرا بخصائص التصوير المصري القديم والقبطى ، ولقد كانت له القدرة على رفع
الفن الشعبى الى مستوى التعبير التشكيلى ، لذلك جاءت خطوطه حافلة بالنبض والحركة
والحيوية












التحق بالدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة وتخرج عام 1911 ،
ثم درس الفن في روما ، وقام بتدريس الفن في مصر وعين مديراً لمتحف الفن المصري
الحديث عام 
1950حصل
على ثلاث دبلومات فى فن التصوير الزيتى والزخرفة وفن الديكور المسرحى من إيطاليا
انتدب لتنظيم المتحف القبطى بحى مصر
القديمة عام 1941
ساهم
فى تكوين جماعة أتيلييه القاهرة وشارك فى كثير من المؤتمرات وفى لجان وزارة
الثقافة وفى المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
صاحب
الدعوة الى إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون الجميلة بروما وصاحب فكرة تفرغ
الفنانين للإنتاج الفنى منذ عام 1928
ساهم
فى إقامة متحف مختار بمساعدة السيدة هدى هانم شعراوى
ساهم
فى إقامة المتحف القبطى تحت رعاية سميكة باشا 
حصل على جائزة الدولة التقديرية للفنون
مع وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964



.نال وساماً من درجة ` فارس` من الحكومة الإيطالية تقديرا لفنه
عام 1936





المراحل الدراسية :-

تلقى دراسته الابتدائية
بمدارس الفرير بشبرا

تلقى دراسته الثانوية
بمدارس الفرير بحي الخرنفش

التحق بمدرسة الفنون
الجميلة عام 1908 وتخرج عام 1911

حصل على ثلاث دبلومات فى
فن التصوير الزيتي والزخرفة وفن الديكور المسرحي من إيطاليا
 .


الوظائف و المهن التي عمل
بها الفنان

تولى تدريس مادة الرسم فى
مدرسة الأقباط الكبرى 1911
 .
عين رئيسا لقسم الزخرفة
فى مدرسة الفنون التطبيقية 1930
 .
عين أستاذاً بمدرسة
الفنون الجميلة العليا 1937 ثم تولى رئاسة قسم الدراسات الحرة بها من 1942 حتى
1950
 .
عين مديراً لمتحف الفن
الحديث بالقاهرة من عام 1950 حتى 1955
 .
انتدب ممثلاً للمتاحف
المصرية بالمجلس الدولي للمتاحف في باريس 1953
 .الأماكن التى عاش بها الفنان :- 
القاهرة - إيطاليا -
فرنسا
 .المعارض الخاصة

أقام العديد من المعارض
الخاصة التى تجاوزت الأربعين معرضاً
 .


المعارض الجماعية
المحلية







شارك فى معظم معارض `صالون القاهرة ` الذى تنظمه جمعية محبى
الفنون الجميلة منذ عام 1924 على امتداد نصف قرن وعرض فيها أهم أعماله
 .
شارك فى العديد من
المعارض العامة بمصر والخارج

الصالون الاول لفن الرسم
(اسود ـ ابيض) بمركز الجزيرة للفنون مايو 2004 



معرض مقتنيات القاعة بقاعة بيكاسو بالزمالك 2007 .
معرض ضفيرة التواصل بين
جيل الرواد والمواهب الجديدة `الجد والحفيد` بقاعة أبعاد متحف الفن المصري الحديث
يناير 2008
 .المعارض الجماعية الدولية
معرض الفنانون العرب بين
إيطاليا والبحر المتوسط بقاعة أفق واحد بمتحف محمد محمود خليل وحرمه 2008
 .الزيارات الفنية
فى العطلة الصيفية كان
يسافر الى إيطاليا وفرنسا لزيارة المتاحف الفنية
.البعثات و المنح
سافر فى بعثة تبادلية مع
زميله يوسف كامل الى روما عام 1923
 .
- 1925 
سافر فى بعثة ثانية على
نفقة الدولة لمدة خمس سنوات وحصل خلالها على ثلاث دبلومات
الموسوعات المحلية و العالمية
المدرج فيها اسم الفنان

موسوعة 80 سنة من الفن
كتاب `فلسفة الفن `
للدكتور زكريا إبراهيم

كتاب `فجر التصوير المصرى
الحديث ` للناقد عز الدين نجيب

العديد من الكتب والمراجع
التشكيلية
 .


مقتنيات خاصة
تنتشر لوحاته فى
المجموعات الخاصة لدى الأفراد والهيئات فى مصر والخارج
 .


مقتنيات رسمية

يحتفظ متحف الفن المصرى
الحديث بالقاهرة والمتحف الزراعى ومتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية بنماذج من
أعماله
 .


المؤهلات
العلمية 
 :‏-
التحق بأول معهد للفنون الجميلة، عام 1908، وتخرج فيه عام 1912. ‏ 

‏- دبلوم فى التصوير، عام 1924، من باريس. ‏‏ 
‏‏-
دبلوم الزخرفة والديكور من معهد الفنون الجميلة العالى بروما، عام 1927. ‏‏ ‏‏ 
الهيئات
التى ينتمى إليها :‏
عضو لجنة الفنون التشكيلية بالمجلس
الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية سابقا.‏ ‏ 
أوجه
نشاطه :‏
‏-
أقام عدة معارض بمصر والخارج فى كثير من عواصم أوروبا والبلاد العربية الشقيقة حيث
أقام أول ‏معرض له فى روما للمناظر الخلوية اللاتينية عام 1929، كما اشترك فى عديد
من المعارض الجماعية ‏الدولية ومعارض شخصية يبلغ عددها 36 معرضا، وقد قام بإعداد
قاعات الطعام بفندق شبرد عام ‏‏1935، وزخرفة عدة كنائس بالقاهرة والوجه القبلى.‏ 
‏-
ساهم فى اللجان الفنية بوزارة الثقافة والإرشاد القومى وفى نشاط جماعة الأتيليه. ‏
‏-
شارك فى كثير من المؤتمرات الدولية الفنية بالخارج.‏ 
توفي في عام 1982.
























اعمال الفنان راغب عياد


الأعمال الفنية الهامة
فى حياة الفنان

تميز إنتاج الفنان منذ
عودته من بعثته فى إيطاليا عام 1930 بالاهتمام بالموضوعات المصرية فرسم بأسلوبه
الخاص أفراح الفلاحين وحياتهم اليومية كما رسم حيوانات الحقل فى العديد من اللوحات
الهامة التى توجد نماذج منها فى متحف الفن المصرى الحديث مثل رقص الخيل والعمل فى
الحقل وسوق الدواب

كما اتجه الى رسم الحياة
فى أديرة الصحراء فصور عمارتها وحياة الرهبان بها فى مجموعة من أهم رسومه أما أشهر
لوحاته فهى الخروج من مصر ، ومقهى فى أسوان ، ورقص الخيل 1953

وكانت له لوحات جدارية فى
فندق سميراميس الذى دمر فى حريق القاهرة عام 1952 وقد تخصص الفنان لفترة طويلة فى
رسم الأيقونات الدينية واللوحات الجدارية بالكنائس القبطية وهى مشحونة بالروحانية
والتصوف وتوجد فى كنيسة كلية الفرير بالظاهر وكاتدرائية الأقباط بسوهاج وكنائس
الأقباط الكاثوليك بجرجا والمنيا وسمالوط وكنيسة العذراء بالزمالك وبطريركية
الأقباط بالإسكندرية
 .حول رؤية الفنان

كانت دقة الملاحظة عند
عياد والمقترنة بقدرته على الانتقاء كى يتوصل إلى الجوهر جديرة بالإكبار ويعتبر
هذا من أهم ما فى العمل الفنى

ومن خلال استلهامه حياة
الشعب فى تعدد أدوارها ومراحلها المليئة بالعمل الفنى والكفاح والجهاد المستمر
أثبت راغب عياد وجوده وثبت لنا فناً قومياً مصرياً 
..
صار راغب عياد يعلى من
شأن الإفصاح عن أحاسيسه الداخلية .. فصور المشاعر التى تثيرها الأشياء والأحداث من
حوله وهكذا أصبح أول التعبيريين المصريين ` وكانت رسومه دائماً تعتمد على رسم الخط
أكثر من التلوين
 .. فالأشكال والقسمات كان
يلتقطها بحركة سريعة بل خاطفة كى لا تفقد طزاجتها
 .. والتى تتحرك بفضل طاقة
انفعالية أكثر منها طاقة حسية
 ` .كان صاحب نظرة تحليلية تأبى أن تلمس السطح وكان قاع المدينة والحوارى الخلفية
تمثل أحشاء مصر الداخلية التى تحتجب وراء قناع خادع من مظاهر المدينة الزائفة فقرر
الخوض فى هذا العالم الأسطورى، كاشفاً سلبياته بأسلوب نقدى لاذع يغلب عليه الطابع
التهكمى . ثم بعد ذلك يوجه ريشته نحو الريف لتصاحب الفلاح فى كفاحه اليومى حيث
تكتسب خطوطه ملامح جديدة تشوبها بعض الصراحة والقسوة التى يعانيها أفراد الطبقة
الكادحة وراء حدود المدينة بأسلوب ميلو درامى شديد الإثارة ، وفى هذه المرحلة
يتنازل عن كثير من التفاصيل الوصفية ، ويتسلل إلى أعماله نسق هندسى شبيه بما كان يتسم
به الفن المصرى القديم وتتسطح الأشكال تدريجياً متباعدة عن التجسيم والإيهام
البصرى بالعمق .. ويختفى البعد الثالث ، ليكون أقرب إلى جوهر الموضوع من داخل
الداخل .. وفى السنوات الأخيرة بدأ اتجاهه إلى العالم الروحى ، فكثر تردده على
الأديرة القديمة فى قلب الصحراء . يشارك الرهبان حياة الزهد والتقشف ، ويصورهم فى
مختلف نشاطاتهم خلف الأسوار العالية ، مستخدماً أبسط الوسائط والخامات وأرخصها مثل
الأحبار العادية وأقلام البسط وأرخص أنواع الورق ، فيشع من لوحاته حس صوفى شديد
العمق .. إنه نقطة الختام لحياة مليئة بالعطاء والولاء للقيمة الإنسانية التى هى
أهم سمات المصرى الأصيل
 .


المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً

يعتبر راغب عياد أكثر
الفنانين الرواد جرأة وتحرراً فنياً فبينما قنعوا جميعاً باتباع الأساليب
التقليدية فى الرسم والنحت ولم يتجاوزوا الإتجاه التأثرى اندفع هو الى شكل من
التعبيرية تقترب أحياناً من الكاريكاتير وبدافع من الرغبة فى تحقيق الأصالة اختار
الأفراح الشعبية الريفية وحياة الفلاحين ومباهجهم التقليدية موضوعاً للوحاته
بالإضافة الى حياة الرهبان فى الأديرة وتسجيله للموضوعات الدينية القبطية بأسلوبه
التعبيرى الريفى

ويذكر لهذا الفنان نضاله
فى العشرينات من أجل الاعتراف بالفنون الجميلة وروادها عندما اتبع مع زميله يوسف
كامل فكرة البعثة التبادلية فسافر يوسف كامل للدراسة فى روما سنة دراسية بينما
تولى راغب عياد القيام بعمله وإرسال مرتبه إليه ثم تبادلا المواقع فى السنة
التالية

ولقد كان أثر هذه
المبادرة عميقاً من الناحيتين السياسية والثقافية فاعتمد أول برلمان مصرى عام1924
مبلغ 12 الف جنيهاً سنوياً للإنفاق على بعثات الفنون الجميلة



ما وصف لوحة الحياة فى الريف ؟
هى رصد ليوم عمل الفلاح المصرى يصحوا
مبكرا و يستخدم الساقية
و الطنبور لرفع مياه الرى
.
جمع راغب عياد الأوضاع المختلفة للفلاح
فى الحقل و ما يسلعده من حيوانات مثل البقر و الثيران و الحمير

اللون الأصفر فى اللوحة رمز لنبات القمح
الذى هو مصدر لرغيف الخبز

الفراغ فى اللوحة قليل نظرا لحشد العديد
من العناصر فى
 اللوحة 


من اهم اعمال راغب عياد


الحياة في الريف ، نساء
في الحقل ، الجاموسة ، العازفون ، قهوة اسوان ، رقصة سودانية ، الفلاح والثيران .




صورة للفنان راغب عياد
[/center]

من أعمال الفنان المصور المصري راغب عياد( حديث فب القرن العشرين )

Image result for ‫راغب عياد واهم اعماله‬‎



       
 Image result for ‫راغب عياد واهم اعماله‬‎

من أعمال الفنان المصري راغب عياد ( حديث)

Image result for ‫راغب عياد واهم اعماله‬‎

علم فن النحت المصري الحديث - محمود مختار

تعرف علي الرائد العبقري لفن النحت في مصر

 الفنان المثال محمود مختار


هو أول فنان مصرى يلتقط الأزميل من آخر فنان فرعونى فرغ من عمله منذ حوالى ألفى سنة.. تسلم مختار الأزميل وراح يعمل من حيث انتهى الفراعنة بنفس القدرة على الإتقان كأن الزمن لم يمر.. مختار حالة فريدة فى تاريخ الفن المصرى، حالة تبعث الفخر فى النفوس وتستفز فى الروح القدرة على المقاومة.
فهوأحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن ، متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.

السيرة الذاتية 
ولد محمود مختار في (‏10‏ مايو ‏1891‏-‏27‏ مارس ‏1934) بطنباره إحدى قري المحلة الكبرى وكان والده الشيخ ابراهيم العيسوي عمدة القرية. ثم انتقل بعد ذلك إلى قرية نشا إحدى قري محافظة المنصورة وهناك بدأت مواهبه الفنية تتشكل ووعيه الفني يتشرب استعداداً للمرحلة الجديدة في حياته.
قدم محمود مختار إلي القاهرة عام‏1902‏ وعاش في احيائها القديمة، والذى على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، بحى "درب الجماميز" عام ‏1908، فكانت مدخل الصبى إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما حدى بهم إلى تخصيص "مرسم خاص" له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منحوتاته به، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريف، وملامح رفاق الحي. موهبته أيضاً دفعت راعى المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبتعث الصبي، إلى باريس، كى يتم دراسته هناك.

ومثلما نشأ مايكلانجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري يوسف كمال. وتلقى مختار أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بالقاهرة.

أبرز انجازاته الفنية 


1- تمثال نهضة مصر:

سافر محمود مختار عام ‏1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله الشهير نهضة مصر ، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين ‏1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض ، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى.


ولأنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت ، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة ، وتحقق الحلم وكشف عنه الستار عام‏ 1928 ولازال قائماً إلى الآن أمام حديقة الحيوان بالقاهرة. وهو يصور امرأة واقفة فى ملابس الفلاحة المصرية ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبى الهول الذى يفرد قائمتيه الأماميتين فى تعبير عن النهوض. فى هذا التمثال يشير الفنان الى الشعب المصرى بالفلاحة ألام.. فالمصريون يطلقون على بلدهم (أمنا مصر) وهو رمز يختلف عن صورة الوطن فى بلاد أخرى، عند الانجليز مثلا رمز الوطن هو الاسد وعند الامريكيين الوطن هو فتاة لعوب.. وهكذا.. ابوالهول يرمز الى تاريخ مصر فى فترات عظمتها وقوتها ونهضتها، فالاعتماد على العظمة السابقة كنموذج ومثال يسعى المعاصرون الى بلوغه بازاحة ما يعوق التقدم والرقى وما يحجب الرؤية هو طريق النهضة وبلوغ مماثل معاصر للمجد القديم. التكوين الهرمى يكمل معنى الرسوخ والثقة والايمان بالمستقبل، وقد نزع الفنان عن أبى الهول المعنى الدينى القديم الذى يصوره كائنا مقدسا واخرجه من صورته الثابتة عندما افترض انه ينتفض ليتحرك وينهض وجسد هذه الصورة المتخيلة محتفظا له بالجلال والهيبة ليستنهض الهمم ويخيف الأعداء.. وفى نفس الوقت حافظ على الكتلة النحتية الراسخة التى ميزت تماثيل القدماء لتحقيق هدف مشترك هو البقاء والخلود

2- تماثيل سعد زغلول باشا 
نحت محمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي قائد ثورة 1919 سعد زغلول بالقاهرة والأسكندرية في الفترة مابين عامي 1930-1932.


فهما من الأعمال الفذة فى فن النحت، فقد جسد مجموعة الصفات المعنوية بتفوق هى :الجدية والارادة والاصرار والعزيمة الماضية والشخصية القوية والاعتداد بالنفس ممثلاً لكبرياء الشعب فى ملامح زعيمه، وفى نفس الوقت احتفظ بالطابع الانسانى والتعبير عن خبرة الحياة الطويلة.
3- ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا وكما شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج ، كما اشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله في باريس عام ‏1930 وكان ذلك المعرض سبباً في‏ التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن وسجلت مولدها امام نقاد الفن العالميين.

القيمة الفنية : 
ان المثال محمود مختار هو أول من أعاد الحياة الى فن النحت المصرى و بث فيه روح التجديد بعد ان توقف لمئات السنين، وهو أول مثال فى بلادنا يقيم تماثيله فى الميادين العامة، وهو حتى الآن المثال الوحيد الذى اقيم لتماثيله متحف خاص هو "متحف مختار" بحديقة الحرية بارض الجزيرة فى القاهرة.




لقد حقق مختار فى حياته الفنية القصيرة (43 عاماً) مكانه وشهرة كبيرة وبين الملايين كواحد من قادة الثورة الوطنية.. وقد اقام مختار بناء شامخاً من ناحيتى الكم والكيف فى تاريخ فن النحت المصرى الحديث وفى نفس الوقت كان هو واضع لبناته الاولى، ان اسلوب هذا المثال لاتزال بصماته الواضحة تطبع فن النحت المصرى حتى وقتنا الحاضر.

وقد بدأت دراسته المنتظمة للفن على أيدى اساتذة أوروبين كانوا يلقنون تلاميذهم التعاليم الاكاديمية والقواعد الكلاسيكية الغربية فى الفن.. وبغير تردد اختار محمود مختار دراسة فن النحت.و

ومع ذلك فقد استخدم هذا الاسلوب خلال فترة الدراسة فى التعبير عن ملامح العصر وافكار زمانه الوطنية المتأججة والمشاعر الرومانسية الناعمة وتمجيد روح البطولة والتغنى بامجاد العروبة..

بائعة الجبن


وقد صاغ من هذه الملامح تماثيله لابطال العرب القدماء وقادة مصر فى ذلك الوقت فضلاً عن تصويره لمشاعر الحب فى تماثيله الاخرى.

وكان الفنان شغوفاً بالدراسة الفنية الى حد، انه افتتح مرسماً بجوار المدرسة عندما طرد منها هو وعدد من زملائه لقيامهم بحركة احتجاج عنيفة على النظم والقيود التى اعتبروها تتنافى مع روح الدراسة فى معهد فنى.. وقد تقرر بعد فترة وجيزة اعادتهم للانتظام فى الدراسة.

كما انه كان يتشبه بالفنانين الفرنسيين فى ملبسه ومظهره، وقد شارك فى الحركة الوطنية المصرية ليس فقط بفنه وانما بشكل مباشر ايجابى عندما خرج مع المظاهرات المطالبة بالدستور والاستقلال عام 1910.

فى عام 1911 سافر مختار الى فرنسا يحمل معه تناقضات عصره وصراعاته.. وقد سافر فى هذه البعثة الى باريس على نفقة الامير يوسف كمال الذى أنشأ مدرسة الفنون الجميلة، وذلك بناء على تقرير من استاذه الفرنسى مسيو "لابلانى".

كان أحد اشكال الصراع فى المجتمع المصرى يدور بين قصر الخديوى المتعاون مع الاستعمار الانجليزى فى جانب، واصحاب الافكار المتحرره فى الرأسمالية الوطنية الناشئة فى الجانب الآخر، وكان لهذا الصراع بصماته على الثقافة.

كان الاقطاعيون المتعاونون مع الخديوى والذين ربطوا مصيرهم بمصير الاستعمار الانجليزى فى مصر يرسلون ابناءهم للدراسة فى بريطانيا، اما القطب الآخر من المطالبين بالدستور والاستقلال السياسى والاقتصادى فكانوا يتوجهون الى فرنسا باعتبارها المنافس لبريطانيا، ويرسلون ابناءهم الى باريس كعاصمة للفكر الاوروبى المتحرر وباعتبارها مدينة النور.. فهى تحمل بقايا من افكار الثورة الفرنسية وتفتح احضانها لكل مناهض للنظام الحاكم فى مصر وقتئذ.

اما الامير يوسف كمال الذى كان يطمع فى العرش، فكان يتقرب الى هؤلاء الوطنيين المثقفين، ولهذا فهو يرسل مختاراً المتحمس للبطولة العربية والدستور والاستقلال، الذى سجن خمسة عشر يوماً لتظاهره ضد الانجليز، انه يرسله ليدرس الفن فى باريس على نفقته الخاصة.

حاملة الجرة


ان فهمنا لهذه التناقضات وموقع مختار منها، يفسر لنا بعض اسباب الانقسام الذى حدث حول فنه فيما بعد عندما بدأت لعبة تبادل كراسى الحكم بين ملاك الارض من جانب، والمتطلعين الى الصناعة والحرية الاقتصادية من جانب آخر، ويوضح الدوافع التى ادت الى مقاومة اعماله الميدانية فى بعض الفترات.. هذا علما بأن المطالبين بالحرية الاقتصادية والدستور كانوا يضمون الى صفوفهم عدداً من كبار ملاك الاراضى الذين لم يقنعوا بملكية الارض وحدها، واتجهوا الى الصناعة وعلى رأسهم طلعت حرب منشىء بنك مصر.. بالاضافة الى الامراء الذين كان يطمع كل منهم فى الفوز بالعرش بالاعتماد مؤقتا على الحركة الوطنية.

متحف محمود مختار

بعد أن توفي عام 1934 ،ونظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار ، نادى الصحفيون ورواد الحياة الثقافية في مصر وعلى رأسهم هدي شعراوي بالحفاظ على أعماله الفنية وجمعها لحمايتها من الإندثار والضياع ، وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعارف عام‏1938‏ بإنشاء متحف لمختار ومقبرته علي نفقة الوزارة.
وفي نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل .
وحدث أن إندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك ، وحال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل ، كما كان لجهود ‏طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام‏1950‏ حتي ‏1952‏) أثر كبير لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر.
وفي عام‏1952‏ تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض 59 تمثالاً ، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه ، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز ، وقام المهندس رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف‏.

ماذا قالوا عن مختار 

قال لويس فوكسيل :

"أنه فنان واقعى شغوف بالحقيقة وصدق التعبير عن الحاية المحيطة به وهو صاحب طراز خاص".

وقال عنه أندريه سالمون:

"لا أعرف نحاتا معاصراً عن أكثر من مختار بالعنصر البنائى، وباحترام الكتلة لذاتها فى فن النحت وفقاً لما تمليه تقاليد هذا الفن العريقه، وليس هناك فن أجدر من فنه باعتباره فن اتبعاث.. بالاضافة الى هذا فإن مختاراً دفعنا لان نلمس اعماق ضمير بلاده حين عبر عن عاطفة كبرى تتمثل فى تمجيد ابناء جنسه"

وقال عنه جورج جراب

"ان الفن الخفاق بالحياة لا يعيد اعمال الماضى ولكنه يكملها) وتلك هى الرسالة العظيمة التى خصصت نفسك لها، فإن فلاحاتك ياعزيزى مختار وفلاحيك وبنات الحقول فى أرديتهم البسيطة التى تلف اجسامهن فى خفر وحياء .. كل هؤلاء يجمعون بين المظهر الدينى وتلك المسحة الانسانية الواقعية التى عرف اجدادك كيف يضفونها على تماثيلهم.. وفى تماثيل تلك الشخصيات العظيمة وتماثيل الاصدقاء التى تقدمها نجد شيئاً من التماثيل القديمة المملؤة بالحياة فوصلت الى عصرنا الحاضر منتصرة على اليأس والزمن".

وقال عنه استاذ الفنون الجميلة بجامعة "أرجون" بالولايات المتحدة:

"لقد حبا الله مصر بهبة كبرى، اذ خصها بالمقومات الثلاث اللازمة لابداع نحت عظيم: "الروح" و "الاحجار" و "الضوء" ، ومن بين جميع الحضارات كانت مصر صاحبة اكبر نصيب فى ارساء قواعد فن النحت. وامتداد هذه التقاليد فى العصر الحديث يظهر بوضوح فى اعمال محمود مختار.. انه يتكلم لغة عالمية من خلال لهجته الخاصة. ومنحوتاته الصغيرة تشع ببساطة الشعر وصفائه وايجازه.."

وقال عنه بدر الدين أبو غازى:

"ان خصائص الفن العظيم هو ان يزدهر دون كلام وأن يعطى دون صخب، وفى فن مختار تتمثل هذه الخصائص، وهو يجمع فى فنه نوعين من بلاغة اللغة التشكيلية، بلاغة الجمال الهندسى وبلاغة الاشكال الطبيعية العضوية، ومن مزجها معاً تخرج نماذجه.

لقد جاءت اصالة فن مختار من منابع ثلاث: التراث والبيئة والعصر.. أخذ من التراث التوازن والهدوء والوقار والجلال ومثالية التعبير
.."

كتب عنه الناقد مختار العطار فى ذكراه 

يقول عنه: "كان فيلسوفاً قبل لن يكون رساماً ونحاتاً وشاعراً وأديباً وباحثاً فى علم الجمال والتربية الفنية و"الفلسفة" انما هى العبقرية، والموهبة بعض مقوماتها. فالعبقرى هو المنشىء.. المبادر.. الخالق، الذى يتبين العلاقات مهما بعدت المسافة بين عناصرها. اما الموهوب فتغلب عليه المهارة وله مواصفات يمكن قياسها باختبارات الذكاء".

وقد صدر عن الفنان كتابان بقلم بدر الدين أبو غازى، الاول عام 1948 والثانى عام 1964 وعدة كتيبات صغيرة وكتالوجات عن متحفه، بالاضافة الى فيلم تسجيلى عن اعماله، كما تناولت فنه وحياته عدة رسائل جامعية منذ عام 1975 أشهرها الرسالة التى وضعتها الممثلة لبنى عبد العزيز حول حياته وفنه وتقدمت بها الى الجامعة الامريكية بالقاهرة.. ولازال فنه موضوع دراسات كثيرة مطولة نتوقع ان ينشر العديد منها خلال السنوات القادمة".