الجمعة، 19 يوليو 2013

اليم - كلمة هيروغليفية - في قصة سيدنا موسي ( زمن المصريين القدماء ) الفراعنة.........................

الإعجاز الأثرى والتاريخى للقرآن الكريم فى استخدام الكلمة الهيروغليفية "اليم" فى قصة موسي عليه السلام

‏5 سبتمبر، 2012‏، الساعة ‏10:34 مساءً‏
الإعجاز الأثرى والتاريخى للقرآن الكريم فى استخدام الكلمة الهيروغليفية "اليم" فى قصة موسي عليه السلام:

لا يقتصر الإعجاز العلمى للقرآن الكريم حول حقائق العلوم البحتة، بل يمتد ليشمل إشارات تاريخية وأثرية كثيرة تقدم – بما لا يدع مجالاً للشك – أدلة قوية بأن هذا القرآن هو كلام الله عز وجل ووحى منه لمحمد صلى الله عليه وسلم.

من تلك النماذج سالفة الذكر هى ما تعرضت له الآية الكريمة فى سياق قصة موسي عليه السلام:
قال تعالى:

" وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ *  وَقَالَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ " (سورة القصص 7-9)

يقول ابن كثير فى تفسير هذه الآية: " وذلك أنه كانت دارها على حافة النيل ، فاتخذت تابوتا ، ومهدت فيه مهدا ، وجعلت ترضع ولدها ، فإذا دخل عليها أحد ممن تخاف جعلته في ذلك التابوت ، وسيرته في البحر ، وربطته بحبل عندها . فلما كان ذات يوم دخل عليها من تخافه ، فذهبت فوضعته في ذلك التابوت ، وأرسلته في البحر وذهلت عن أن تربطه ، فذهب مع الماء واحتمله ، حتى مر به على دار فرعون ، فالتقطه الجواري فاحتملنه ، فذهبن به إلى امرأة فرعون ، ولا يدرين ما فيه ، وخشين أن يفتتن عليها في فتحه دونها . فلما كشفت عنه إذا هو غلام من أحسن الخلق وأجمله وأحلاه وأبهاه ، فأوقع الله محبته في قلبها حين نظرت إليه ".

ولعل ما يثير الدهشة والحيرة فى الآية الكريمة السابقة هو استخدامها لكلمة "اليم"، وهى كلمة ليست من الكلمات العربية، ولم يرد ذكرها فى التراث اللغوى للعرب فى العصور الجاهلية قبل الإسلام. فى حقيقة الأمر كلمة "اليم" هى كلمة هيروغليفية استخدمها المصريون القدماء للتعبير عن معنى البحر (أنظر الكلمة فى الشكل المبين أدناه).

وكأحد الباحثين فى مجال علم الآثار والمصريات على معرفة بالأشكال التصويرية والمخصصات اللغوية والحروف الأبجدية للكتابة الهيروغليفية فى مصر القديمة، فلطالما استوقفتني هذه الآية الكريمة نظراً لاستخدامها لكلمة "اليم" الهيروغليفية فى هذا الموضع تحديداً من قصة موسي عليه السلام فى سورة القصص. وقد ظلت هذه الحيرة تشغل بالى حتى توصلت مؤخراً إلى أن استخدام هذه كلمة "اليم" التى تعنى "بحر" إنما هى  إعجازاً أثرياً آخر يؤكد ما ورد بالقرآن الكريم، لأنها تشير إلى فرع النيل القديم الذى كان يمر بهذه المدينة التى جرت فيها تلك الأحداث المذكورة بالقصة. فقد أثبتت الكشوف الأثرية أن فرعاً قديماً للنيل لم يعد موجوداً الآن كان يمر من مدينة "أواريس" (Avaris) – موقع تل الضبعة ثمانية كيلومترات إلى الشمال من مركز فاقوس بالشرقية (الإحداثيات: 30° 47’ N, 31° 50’ E) التى كانت عاصمة لملوك الهكسوس فى عصر الإنتقال الأول، كما كانت عاصمة لملوك الرعامسة فى عصر الدولة الحديثة إبان الوقت الذى ظهر فيه موسي عليه السلام بمصر من سلالة الأسباط الإثنى عشر (يوسف وإخوته) الذين استقروا فى شرق الدلتا فى عصر الهكسوس. وقد عثر بالمدينة على أربعة قصور ملكية تقع على حافظة فرع النيل القديم ترجع لعصور مختلفة، كما عثر أيضاً على ميناء بحرى كان يضم الأسطول البحرى لملوك الرعامسة.

ولكن يبقى التسائل الملح حول سبب استخدام القرآن الكريم للكلمة الهيروغليفية التى تعنى "بحر" بدلاً من استخدام كلمة "النهر" وهى كلمة هيروغليفية تختلف فى طريقة كتابتها ونطقها عن كلمة "اليم". والواقع أن فى هذا إعجاز آخر، فإنه من المألوف والدارج لغوياً لدى المزارعين فى أرياف مصر أن يطلقوا كلمة بحر على أفرع وقنوات النيل التى تمر بمدنهم، وهى ثقافة إجتماعية ولغوية لا تزال شائعة بين المصريين منذ عصر الفراعنة إلى يومنا هذا، فنرى – على سبيل المثال وليس الحصر – أهل الزقازيق يطلقون كلمة "بحر مويس" على فرع النيل الذى يمر بالمدينة، إلى جانب غيرها من الأمثلة التى لا تعد ولا تحصى فى صعيد مصر ودلتاه.

أوجه وحقيقة الإعجاز فى الآية الكريمة:
---------------------
من المعروف أن أقدم الكتابات والرموز الهيروغليفية التى عثر عليها يرجع تاريخها إلى الألف الرابع قبل الميلاد فيما يصطلح عليه بعصر ما قبل الأسرات، حيث عثر على حروف وكلمات هيروغليفية على بعض آنية الفخار التى نتجت عنها الحفريات بجبانة "جرزة" التى ترجع إلى حضارة نقادة الأولى والثانية التى تقع على حافة النهر إلى الشرق من الفيوم الحالية. واستمر استخدام اللغة الهيروغليفية بشكل متطور منذ  عصر الأسرات الأولى والثانية مروراً بكافة عصور الأسرات وحتى نهاية العصور الفرعونية باحتلال الإسكندر الأكبر عام 332 قبل الميلاد. وكان من شأن تلك التغيرات السياسية أن انعكست على الكتابة الهيروغليفية سلباً حتى اضمحلت وصارت لغة ميتة، فبحلول القرن الرابع الميلادى لم يعد هناك من يتمكن من قراءة أو كتابة الهيروغليفية، خاصة بعد ان أصدر الإمبراطور الرومانى تيودور الأول قراراً عام 391 ميلادية بغلق كافة المعابد المصرية – بعد تبنى الإمبراطورية الرومانية المسيحية كدين رسمي للدولة، ومن ثم كان آخر أثراً تاريخياً يحمل نقوشاً بالكتابة الهيروغليفية هو نقش أثرى من مدينة فيلة التى تقع إلى الجنوب من أسوان، والذى يؤرخه الأثريون إلى عام 394 ميلادية.

ومن المعروف أن أول محاولات لفك طلاسم الكتابة الهيروغليفية ترجع إلى القرن التاسع والعاشر الميلادى حين نجح بعض العلماء العرب من أمثال ذو النون المصرى ، وابن وحشية العراقى فى فك طلاسم تلك اللغة الصعبة بل ونجحوا فى تحديد القيمة الصوتية لهذه للأبجدية الهيروغليفية، كما توصلوا إلي تعريف الأشكال ذات المقاطع الصوتية الثنائية والثلاثية التي توضع بعد نهاية الكلمات وأطلق عليها اسم "المخصصات" وهو المصطلح الذى يستخدمه الأثريون للتعبير عن الكتابة الفرعونية حتي وقتنا الحالي.

ولعل السؤال الذى يطرح نفسه هاهنا هو: كيف تمكن رسولنا الكريم محمد عليه الصلاة والسلام الذى عاش فى الفترة من 570 إلى 632 ميلادية من التعرف على كلمة "اليم" الهيروغليفية التى لم تكن تنتمى إلى اللغة العربية فى هذا الوقت، بعد مرور أكثر من مئتى عاماً على اندثار الهيروغليفية، إلا إن كان ما ورد على لسانه فى تلك الآيات الكريمة هو وحى من الله عالم الغيب والشهادة؟

بحث مقدم من / أكرم عزمي عبد العزيز توفيق
خريج شعبة الآثار المصرية – كلية الآداب – جامعة الإسكندرية


المصادر:
- Aston D. A.,Tell el-Dabca XII. A Corpus of Late Middle Kingdom and Second Intermediate Period Pottery, in collaboration with M. Bietak and with the assistance of B. Bader, I. Forstner-Müller and R. Schiestl, UZK 23, Österreichische Akademie der Wissenschaften, Denkschriften der Gesamtakademie 28, Wien, 2004

- Tronchère H. et al, Geoarchaeology of Avaris: First Results, Ägypten und Levante 18, 327-339, 2008

- W. Bulmer & Company, Ancient Alphabets & Hieroglyphic Characters Explained: With an Account of the Egyptian Priests, Their Classes, Initiation, & Sacrifices, in the Arabic Language, 1806.

- Antonio Loprieno (1995). Ancient Egyptian: a linguistic introduction. Cambridge University Press. pp. 12–. ISBN 978-0-521-44849-9. Retrieved 31 October 2011.

- Richard Mattessich (2002). "The oldest writings, and inventory tags of Egypt". Accounting Historians Journal 29 (1): 195–208. JSTOR 40698264

منقول للفائدة

عالم الفلك و الفراعنة المصريين القدامي


معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

منذ 2000 عام قبل الميلاد  كما نعلم كلنابنيت الأهرام التي تعد  بلا منازع احد أعظم الصروح التاريخيه لحضاره وادي النيل و التي يعتد بها الآن في أحد عجائب الدنيا السبع لما تحوي من عظمه و دقه بنائيه بالنسه لذلك العصر, والذي زاد من تلك الدقه اهتمام المصريين القدماء بعلم الفلك والذين يعدون احد اول الحضارات التي اهتمت بهذا العلم وتطبيقه في الامور العلميه و التنجيميه.
ان معرفتنا بالدرسات الفلكيه الفرعونيه ( المصرية القديمة )  قليله جدا, حيث ان معظم المعلومات الفلكيه كانت مرسومه على الأضرحه و القبور, ولكن الاكتشاف الاهم ان الأهرامات ، تربطها بالسماء علاقه وثيقه حتى انها بنيت على اشكال سماويه مما يشير الى ان هندسة الاهرامات هندسه معقده و ذكيه.
الكون الفرعوني
ان مما دفع قدماء المصريين للاهتمام بالنجوم و الاجرام الكونيه - هو ربطهم بعباداتهم حيث عبدوا الشمس و اطلقوا عليها اسم (رع) وقد تصوروها وهي محموله على قارب وتسبح في الفضاء الذي اطلقوا عليه اسم (شو) , وقد اعتقدوا ان الشمس عندما تغيب في الأفق الغربي ويحل الظلام تنزل الى العالم السفلي وأسموه (دات), ويأتي نائبه القمر واطلقوا عليه الاله (تحوت) ليحل محله.
وقد كانت الحضارات القديمه  ، تقدس الانثى، وانها المحتوى للخلق لذلك جعلوا منها آلهة للكون وتجلت هذه النظره عند قدماء المصريين - حيث مثلوا الارض وهي على شكل رجل مستلقي على بطنه اسمه الاله(جب) وكل شي في الارض من احياء وجماد على ظهره, وتصوروا السماء امرأه منحنيه محيطه بالارض ترتكز على اطراف اصابع يديها وقدميها واطلقوا عليها الآلهه (تحوت) حيث يحملها إلاه الفضاء شو.
أدوات الرصد عند قدماء المصريين
ابتكر الفراعنه ادوات بسيطه للرصد الفلكي وتحديد مواقع الاجرام الفلكيه, وكانت اهم آله اعتمدوا وهي عباره عن اداتين تستخدم من قبل راصدين اثنين, فالأداة merkht عليها هي (المركت)
الأولى عبارة عن غصن بلح قصير( شمروخ ) وسميك من احد طرفيه حيث يوجد في الطرف السميك شق رفيع
اما الأداة الثانيه فهي عباره عن مسطره ذات شاقول وهو خيط رفيع مربوط في اسفله قطعه من الرصاص حتى يشد الخيط ليصبح عاموديا, و تحمل بشكل أفقي.
وطريقة استخدام المركت هو ان يقوم شخص بالجلوس بإتجاه الشمال و الآخر بإتجاه الجنوب بالنسبة للراصد, وتحدد الساعات عندما يجتاز النجم الخيط العامودي في المسطره الأفقيه بحيث تمر بالقلب او بالعين اليسرى او اليمنى او في اي جزء من جسم المشاهد فمثلا يقال ( النجم أري فوق العين اليسرى للمشاهد الساعه الثالثه). اما في النهار فقد استخدموا المزوله الشمسيه (قياس ظل عامود مثلا) لتحديد الوقت.
التقاويم الفرعونيه
هذه الصورة توضح مواضع لمعالم الفضاء الفلكي لدي المصريين واستخدموها لتحديد الوقت بدقة متناهية

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

كان قدماء المصريين اول الحضارات التي قسمت السنه الى (360) يوم , حيث قسموا السنة الشمسيه الى ثلاثة فصول كل فصل يتألف من أربعة شهور, وقد اطلقوا على الفصل الأول الفيضان -او (قحط) والفصل الثاني هو (بيرث) او فصل الشتاء ويعني انزياح الماء من الاراضي , واطلقوا على الفصل الثالث الصيف- أو (شمو) ويعني شح المياه , وكانو يطلقون على السنين التي تمر عليهم رموزا خاصه تدل على الحاكم في تلك السنين.وقد حسبوا أيضا ايام السنه الشمسيه ،عن طريق شروقين Canis Major هي ألمع نجم في كوكبة (ال*** الأكبر) Sirius متتاليين لنجم الشعرى اليمانيه
وكان سبب اهتمامهم بهذا النجم انه يرتبط بموعد فيضان نهر النيل حيث تتساقط الأمطار الموسمية على مرتفعات الحبشة فتتدفق السيول نحو النيل فيرتفع منسوب المياه فيحدث الفيضان السنوي , وقد توقف حدوث الفيضان في الوقت الحاضر بسبب بناء (السد العالي )جنوب مصر. لذلك لاحظ الفراعنه ان الفيضان يحدث عند شروق نجم الشعرى اليمانيه فاتخذوها ساعه كونيه واحد اهم الأسس في التقويم الفرعوني لتحديد موعد قرب حدوث الفيضان, والغريب ان نجم الشعرى اليمانيه يرتفع عن الأفق الشرقي درجه واحده فقط عند شروق الشمس خلال فترة الفيضان مما يجعل رصدها صعب بسبب الشمس مما يجعل رصدها صعبا وقد أثار ذلك استغراب العلماء في الوقت الحالي.

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

كما استخدم الفراعنه ايضا السنه القمريه وعرفوا الشهر القمري من خلال شروقين متتاليين للهلال و قسموا السنه القمريه الى اثنا عشر شهرا, وقد اعتمدوا على التقويم القمري ليحددوا موعد الطقوس و المناسبات الدينيه حيث في كل سنه قمريه ثلاثة عشر عيدا رسميا ودينيا.
الكواكب و المجموعات النجمية
اهتم الفراعنة بالنظر الى السماء و مراقبة النجوم ربما بسبب صفاء الجو معظم ايام السنه حيث رصدوا النجوم و المجموعات النجميه كالشعرى اليمانيه (لأهميته في تحديد وقت الفيضان) واطلقوا Big Dipper تسميات وتصورات خاصه بهم على المجموعات النجميه حيث تصورا (الدب الأكبر)
على شكل رجل ممدود الذراعينCygnus على شكل عربه يجرها حصان و شبهوا كوكبة الدجاجه
وغيرها من المجموعات النجميه. أيضا اهتموا بالنجوم و اطلقوا على النجوم المحيطه، بنجم الشمال بالنجوم الخالده, ومن احد اسباب اهتمامهم بها - هو ان بعضها يمثل الفردوس، لأرواح ملوك الفراعنه.
واهتموا ايضا بالكواكب السياره الخمسة التي تشاهد على شكل نجوم لامعة واطلقوا عليها (النجوم التي لا ترتاح ابدا) بسبب حركتها المستمره بين النجوم وقد اطلقوا على كوكب المريخ (الحوري الأحمر ) واطلقوا ايضا على المشتري (بالنجم الثاقب) وزحل (حورس الثور), وقد اطلقوا ايضا على الزهره وعطارد (بنجمتي الصباح )عند ظهورهم في الصباح و (نجمتي المساء) عند ظهورهم بعد الغروب. ولقد كانت أرصادهم دقيقه للغايه حيث يتجلى ذلك، في تعامد اشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبد أبي سنبل بأسوان مرتين في السنه. التعامد الأول يحدث في يوم مولده وهو 22 فبراير و التعامد الثاني يحدث في 22 اكتوبر وهو يوم تتويجه للعرش .
لغز الأهرام وعلاقتها بالنجوم

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

ظن الناس منذ فتره ان الاهرامات هي فقط عباره عن مقابر لحفظ جثث الفراعنه وممتلكاتهم وقد تبين بعد ذلك انها صممت لأهداف اخرى واول من بدأ قصة الاكتشاف شاب بلجيكي هو روبرت بوفال سنة 1979 عندما قرأ كتاب عن الطقوس الدينيه لقبائل الديغون يدعى (لغز الشعرى اليمانيه)The Sirius Mystery

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

حيث درجوا على الاحتفال كل 50 سنه تقديسا لهذا النجم.
وتبين بالأرصاد الفلكيه ان لهذا النجم رفيق عباره عن قزم ابيض يدور حوله كل 50 سنه وتستحيل رؤيته بالعين ولم يشاهد الا بالمراصد الفلكية الكبيرة, و الغريب في الأمر انه كيف استطاعوا تحديد هذه المده بالذات , هل يعقل ان تكون صدفة .. لا أحد يعلم؟!!!
لذلك اهتم بوفال بالآثار القديمه وخصوصا الفرعونيه وتوقع انه يكتنفها العديد من الأسرار, وعند دراسته لأهرام الجيزه الضخمه (خوفو , خفرع , منكاورع) وجد انها عباره عن نقل لصورة نجوم النطاق او (حزام الجبار) وهي عباره عن ثلاثة نجوم مصطفه في السماء. وعند رصده لهذه النجوم وجد ان لمعان نجم (دلتا الجبار) يقل لمعانه عن النجمين الآخرين و ايضا ينحرف عن مستواهما وعندما اخذت صوره للأهرام من الجو وجد ان هرم منكاورع يقل حجما من الهرمين الآخرين اضافه لإنحرافه عن مستواهما وبذلك بدت الصوره مطابقه بشكل مذهل لنجوم حزام الجبار مما يدل على انهم نقلوا صورة النجوم الى الاهرامات, و يستدل على ان الموضوع ليس مصادفه من خلال ان الاهرامات الثلاثه تقع غرب نهر النيل و نجوم النطاق تقع غرب نهر المجره (الحزام المجري) وهي الحزمة الضبابيه التي تقطع السماء من الشمال الى الجنوب تماما.

معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها


ولم يتوقف الموضوع عند هذا الحد بل اكتشفوا ان الاهرام بنيت بهندسة غاية في الدقه حيث ان زاوية وموقع هذه الاهرامات نسبة الى نهر النيل تتناسق تماما مع زاوية نجوم النطاق نسبة الى نهر المجره مما يدل على ان نهر النيل هو انعكاس لنهر المجره. وقد حدث هذا التطابق قبل 10500 عام حيث كانت درب التبانه تشاهد وكأنها تقطع السماء من الشمال الى الجنوب مثل نهر النيل مما دفع الفراعنه لبناء اهرامات الجيزه بهذا الشكل.

معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

ولقد اكتشف علماء الآثار فوهات في الأهرام تبتدأ من غرفة الملك وتنتهي بسطح الهرم, حيث وجدت فوهتين في غرفة الملك خوفو واثنتين ايضا في غرفة الملكه, احدى هاتين الفوهتين في غرفة خوفو تتجه جنوبا بإرتفاع 45 درجه تماما و الأخرى تتجه شمالا بإرتفاع 32 درجه و 28 دقيقه, اما فوهات الملكه فتتجه احداها جنوبا بإرتفاع 39 درجه و نصف والأخرى شمالا بارتفاع 39 درجه.
وقد ظن علماء الآثار ان هذه الفوهات هي عباره عن مسالك للتهويه و لكن ذلك لم يقنع عالم الآثار المصري ( ألكسندر بدوي ) اذ احس ان اهمية هذه الفوهات تحوم حول معتقدات شعائريه ودينيه حيث اكتشف الباحثون داخل هرم خوفو متونا تدل على ان الفرعون الذي يموت تصعد روحه عبرها حيث الخلود. لذلك عندما نظر بدوي خلال هذه الفوهات لم يرى نجوم ذات اهمية فإستعان بفلكية امريكيه تدعى (فرجينيا تمبل) التي درست تغير اماكن النجوم نتيجة ترنح الاعتدالين وهي حركه بطيئة تتغير فيه مواقع النجوم الظاهرية في السماء بدرجه واحده كل 70 سنه فوجدت ان زمن ميلاد الأهرامات اي قبل حوالي 2450 سنه كانت الفوهه الجنوبيه في غرفة الملك خوفو تتجه نحو حزام الجبار او بالأخص نجم (زيتا الجبار) والغريب بالأمر ان الهرم نفسه يطابق موقع هذا النجم, مما يدعم نظرية ان بناء الاهرامات تتطابق مع نجوم النطاق, و ايضا تتجه الفوهه الشماليه الى نجم الفا التنين (الثعبان) الذي كان النجم القطبي زمن الفراعنه وقد تغير موقعه بسبب الحركه الترنحيه للأرض.

اضغط هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الاصلي
معلومات لذيذه  عن اهرامات مصر يجب عليك قراءتها

وقد وجد الباحثون ان الفوهة الجنوبيه في غرفة الملكه تتجه نحو نجم (الشعرى اليمانيه ) , والفوهه الشماليه في غرفة الملكه فتتجه الى نجم بيتا الدب الأصغر(كوشاب) وهو ألمع الفرقدين.
وليس أهرام الجيزه فقط التي تصور السماء بل ايضا الأهرامات الأخرى كهرم ابو رواش الذي يقع شمال الجيزه يمثل نجم كابا الجبار وهرم زاوية العريان الذي يمثل نجم غاما الجباروهو ما يسمى عند العرب بــ( الناجذ) و الهرم الأحمر الذي يمثل نجم الدبران وايضا الهرم المنحني الذي بجانبه ويمثل نجم (ابسلون الثور) او مايسمى عند العرب بــ (القلائص).

بعض أسرار الأهرامات

عندما درس علماء الآثار الأهرام المصريه وجدوا فيها العديد من الأمور الغريبه و المدهشه في نفس الوقت وممكن تلخيصها في عدة نقاط وهي:
- الجهات الأربع لهرم خوفو يتجه الى الجهات الرئيسيه الأربع بشكل غايه في الدقه تفوق دقة اتجاه بعض المراصد العالميه.
- لو اخذت المسافه بين هرم خوفو ومدينة بيت لحم وقسمناها على الف سيكون الناتج 2138 وهو عدد السنين التي سبقت ميلاد النبي عيسى عليه اثناء بناء الأهرامات.
- نسبة مجموع وزن حجارة الهرم الى كتلتها يماثل نسبة مجموع وزن الأرض الى كتلتها.
- الظل الساقط من هرم خوفو يتحرك في كل يوم مقدار درجه واحده( بسبب انتقال موقع الشمس الظاهري في كل يوم مقدار درجة واحده), ولو حسبنا مقدار هذه الدرجات لوجدنا ان الظل يكمل 365 مره في السنه وهو عدد ايام السنه الشمسيه.
ان الناظر الى نتاج هذه الحضاره في الماضي يتساءل عن كيفية اكتشافهم واستخدامهم للحسابات الفلكيه وتطبيقها في البناء و العماره كما في الأهرامات وتطابقها مع بعض نجوم السماء و الأسرار التي اكتنفتها طوال هذه السنين ولم يتوقف الأمر الى هذا الحد بل أيضا برعوا في امور أخرى غير الفلك كتحنيط الموتى الذي حفظ أجساد الفراعنه بشكل مثير للدهشه حيث لايزال علماء الآثار يحاولون الاجابة عن هذه التساؤلات وسبرا سرار تلك الحضاره الى هذا اليوم
sared متصل الآن   رد مع اقتباس

الخميس، 18 يوليو 2013

فترة الحقبة الفرعونية...............................................................................................منقول


الحقبة الفرعونية
جيزة
تمتد الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى نحو ثلاثة آلاف عام من عام 3200 قبل الميلاد حتى دخول الإسكندر الأكبر مصر عام 323 قبل الميلاد .
وقد شهدت مصر خلال الحقبة الفرعونية العديد من مراحل النهضة والتقدم التى تركت إرثاً هائلاً من مظاهر وآثار الحضارة والعمران والعلوم والفنون .
ويقسم المؤرخون الحقبة الفرعونية فى تاريخ مصر إلى ثلاثة أقسام متتالية هى :
- الدولة القديمة .
- الدولة الوسطى .
- الدولة الحديثة .
 كما يقسم المؤرخون هذه الحقبة إلى ثلاثين أسرة حاكمة مقسمة على هذه المراحل الثلاث من تاريخ مصر.
العصر العتيق (الأسرتان 1 , 2) :الملك مينا موحد القطرين الاسرة الاولى
يعود للملك " مينا " الفضل فى  تحقيق الوحدة السياسية لمصر حوالى سنة 3200ق . م  ، و استطاع أن يؤسس أول أسرة حاكمة في تاريخ مصر الفرعونية ، و قد أراد مينا أن يؤمن وحدة البلاد فأقام مدينة قرب رأس الدلتا سميت فيما بعد بأسم "ممفيس" ، وكانت هذه الوحدة عاملاً هاماً فى نهضة مصر فى شتى نواحى الحياة . 
الدولة القديمة ( الأٍسرات من 3 إلى 6 ) :
 
 
يعتبرعصر هذه الدولة فترة شباب مصر وقد تميزت بالاستقرار و الأمن و السلام ، مما يسر تقدمها أقتصادياً و ثقافياً و فنياً ، و قد انعقد لواء الحكم لملوك الدولة القديمة من بناة  الأهرامات حوالي 2800 ق . م بعد أن انتقل عرش البلاد إلى منف على يد الفرعون زوسر صاحب أقدم هرم معروف و هو الهرم المدرج بسقارة ، و ازدهرت حضارة مصر في أيام هذه الدولة ، وليس أدل علي ذلك من أهرامات الجيزة الضخمة للملك خوفو وخفرع ومنكاورع .
 
العصر المتوسط الأول ( الأسرات من 7 إلى 10 ):
 
 بدأ هذا العصر حوالي سنة 2200 ق . م حين انفلت زمام الحكم من يد الفرعون حتى استطاع  " منتوحتب الثاني"  توحيد البلاد مرة ثانية .
 
الدولة الوسطى ( الأسرات 11 ,  12 ) :
 
 
بعد أن تمكن"  منتوحتب الثاني " أمير طيبة حوالي سنة 2065 ق . م من إعادة توحيد البلاد قام بتأسيس حكومة قوية نجحت في توطيد النظام و استتاب الأمن مما ساعد علي انتعاش البلاد اقتصادياً و تقدم الفنون و العمارة ثم بدأ سنة 2000 ق . م حكم رجل عظيم هو أمنمحات الأول صاحب الفضل الأكبر في بناء النهضة التي ظهرت أيام الدولة الوسطى .  امينوفيس الثالث
 
ولقد حاز ملوك وملكات الأسرة الثانية عشرة شهرة عالمية فى ميادين السياسة والحرب والثقافة والحضارة والدين ، مثل  "أحمس" بطل التحرير, " امنحوتب الأول" العادل الذى أصدر قانونا بمنع السخرة وبوضع المعايير العادلة للأجور والحوافز, و"تحتمس الأول" المحارب الذى وسع الحدود المصرية شمالا وجنوبا ونشر التعليم وتوسع فى فتح المناجـم وصناعـة التعديـن ، و " تحتمس الثاني"  و" تحتمس الثالث" الإمبراطور صاحب العبقرية العسكرية الفذة وأول فاتح عظيم فى تاريخ العالم , و " تحتمس الرابع" الدبلوماسي الذى كان أول من اهتم بتدوين وتسجيل المعاهدات الدولية , و"امنحوتب الثالث" أغنى ملك فى العالم القديم والذي فتح المدارس " بيوت الحياة" لنشر التعليم والفنون التشكيلية والتطبيقية ،  و"إخناتون" أول الموحدين وأول ملك فى تاريخ الإنسانية نادى بوحدانية الله خالق كل شـــــئ , و" توت عنخ آمون" الذى حاز شهرة فى العالم المعاصر, ومن أشـهـر ملـكات هذه الأسرة عـلى سبـيـل المـثـال المـلـكـة " اياح حتب" زوجـــة الـــمــلك " سقنن رع" ، والـــمــلــكــة " أحمس نفرتارى " زوجة أحمس الأول ، والملكة " تى" بنت الشعب وزوجة امنحوتب الثالث وأم إخناتون ، والملكة " نفرتيتى" زوجة " إخناتون" والملكة العظيمة "حتشبسوت" التي حكمت مصر قرابة عشرين عاما وبلغت مصر فى عهدها أعلى قمة فى الحضارة والعمارة والتجارة الدولية حيث أرسلت البعثة البحرية التجارية والعلمية إلى بلاد " بونت" كذلك شيدت واحدا من أعظم الآثار المعمارية وأكثرها روعة وفخامة وهو معبد " الدير البحري" على الشاطئ الغربي للنيل فى مواجهة الأقصر وهو معبد فريد فى تصميمه وليس له مثيل بين معابد العالم القديم كلها ، كما شهد هذا العصر أيضا " ثورة إخناتون الدينية" حيث دعا إلى عبادة إله واحد ورمز له بقرص الشمس وأنشأ عاصمة جديدة للبلاد وأسماها "اخيتاتون".

العصر المتوسط الثانى ( الاسرات من 13 الى 17 ) :
 
 
خلال عصر الأسرة الثانية عشرة  حوالي سنة 1725 ق .تحتمس الثانى م قامت القبائل الرعوية التي كانت تسكن في فلسطين و أطلق عليها أسم "الهكسوس" بالإغارة على مصر واجتياح اراضيها ، فلما أخذت قوة الهكسوس في الضعف ، هب أمراء طيبة يكافحون في سبيل استرداد حرية بلدهم المسلوبة و قد كتب الله لهم النجاح وتمكن أحمس من الاستيلاء على عاصمتهم في الدلتا و طردهم من البلاد .
 
 
الدولة الحديثة ( الاسرات من 18 إلى 20 ) :
 
 
بعد أن طرد احمس الهكسوس رجع الى بلاده سنة 1571 ق . م حيث قضى على ثورات النوبيين جنوباً واتجه الى الاصلاح الداخلى فى البلاد واهتم بإنشاء جيش عامل منظم وسلحه بكل الأسلحة المعروفة فى ذلك الوقت وزوده بالعجلات الحربية، ويُعد رمسيس الثانى من أشهر ملوك هذه الدولة وتعتبر حروبه آخر المجهودات التى بذلها ملوك الدولة الحديثة فى سبيل المحافظة على الوحدة  وقد انتهت خصومته مع ملك الحيثيين بتوقيع معاهدة عدم اعتداء بين الطرفين بعد معركة قادش ، وتُعد هذه المعاهدة أول معاهدة سلام فى التاريخ واصبحت مصر قوة كبرى ، وصارت بذلك امبراطورية عظيمة مترامية الأطراف .
 
العصر المتأخر ( الأسرات من 21  إلى 30) :
 
 
كان هذا العصر فصل الختام في التاريخ الفرعوني حيث تعرضت مصر منذ حكم الأسرة 21 وحتى الأسرة 28 لاحتلال كل من الآشوريين عام 670 ق.م ، ثم الفرس حتى انتهى حكم الفراعنة مع الأسرة الــ 30 ودخول الإسكندر الأكبر مصر .

فنون الحضارة الفرعونية  :
 
 
العمارة : برع المصريون فى فن العمارة وآثارهم الخالدة خير شاهد على ذلك ففي الدولة القديمة شيدت المصاطب والأهرامات وهى تمثل العمائر الجنائزية، وأول هرم بنى هو " هرم زوسر" ، ثم "هرم ميدوم"، إلا أن أشهرها جميعاً أهرامات الجيزة الثلاث وتمثال أبو الهول وشيدت فى عهد الأسرة الرابعة وبلغ عدد الأهرامات التي بُنيت لتكون مثوى للفراعنة 97 هرماً .
بناء هرم خفرع المعقد تم ربط الهرم و هيكل الموتى بهيكل الوادى بواسطة ممر طويل                                 ثم بدأ انتشار المعابد الجنائزية فى عصر الدولة الوسطى واهتم ملوك الأسرة الـ 12 بمنطقة الفيوم بأعمال الري فيها، وأشهر معابد أنشأها ملوك هذه الأسرة معبد " اللابرانت"  أو "قصر التيه" كما سماه الإغريق والذي شيده الملك " أمنمحات الثالث" فى هوارة قرب الفيوم كما شيد القلاع والحصون والأسوار على حدود مصر الشرقية. ويعتبر عصر الدولة الحديثة أعظم فترة عرفتها أساليب العمارة والصور الجدارية والحرف والفنون الدقيقة التي تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة المتنوعة التصميمات كالكرنك والأقصر وأبو سمبل .
ويعتبر عهد " تحتمس الأول" نقطة تحول فى بناء الهرم ليكون مقبرة، ونحت مقابر مختفية فى باطن الجبل فى البر الغربي بالأقصر تتسم بالغنى والجمال فى أثاثها الجنائزي ويظهر ذلك بوضوح فى مقبرة الملك " توت عنخ  آمون" .
وقد عمد فنانو هذه الدولة - للحفاظ على نقوش الحوائط - إلى استخدام الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه، وآخر ما اكتشف من مقابر وادى الملوك مقبرة أبناء رمسيس الثاني التي تُعد من أكبرها مساحة وتحتوى على 15 مومياء .
أما المسلات الفرعونية فقد كانت تقام فى ازدواج أمام مداخل المعابد وهى منحوتة من الجرانيت، ومن أجمل أمثلة عمائر عصر الإمبراطورية المصرية القديمة معابد "آمون" و"خـــوفـو"و"الــكـرنـــك"و"الأقـــصر" و"الـرمـسيــوم" و" حتشبسوت" بالبر الشرقي والمعابد الـمـنـحـوتة في الـــصخـر مـثـل"أبـو سـمـبل الـكــبــيـر" و"أبو سمبل الصغير " .
وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية وضحت بصورة واضحة فى فن نحت التماثيل الضخمة والصغيرة وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجدارية .
 
الأدب : تؤكد آثار المصريين براعتهم فى الكتابة والأدب ويظهر ذلك واضحاً فيما تركه المصريون من آثار، ولن ينسى التاريخ فضل المصريين على الإنسانية فى اختراع الكتابة التي سماها الأغريق "بالخط الهيروغليفي" وتتكون الأبجدية الهيروغليفية من 24حرفاً .. واستخدم المصريون القدماء المداد الأسود أو الأحمر فى الكتابة على أوراق البردى .•شكل لورقة من البردى مدون عليها مبادىء تعليمية ومعروفة الان باسم كتب ارشادية
وبرع المصريون فى الأدب الديني الذى تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد ومن أقدم أمثلة الأدب الديني " نصوص الأهرامات و "كتاب الموتى " .
كما برع الأديب المصرى القديم فى كتابة القصص وحرص على أن تكون الكلمة أداة توصيل للحكمة وآداب السلوك وظل المصريون حريصين على رواية تراثهم من الحكم والأمثال وعلى ترديدها بأعيادهم واحتفالاتهم وتقاليدهم .
وبذلك كان المصريون من أحرص شعوب العالم على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التي تعرضوا لها فى حياتهم وبهذه الخطوة الحضارية ظهر العديد من الأدباء والحكماء والمثقفين المصريين الذين تركوا لنا أعمالا تدل على مدى رقي الفكر والثقافة فى مصر .
 
الموسيقي : أحب المصرى الموسيقى والغناء، وأقبل المصريون على الموسيقى واستخدموها في تربية النشء وفي الاحتفالات العامة والخاصة وخاصة فى الجيش، وكذلك استخدموها فى الصلوات ودفن الموتى. وقد عرف المصريون فى عصر الدولة القديمة آلات النفخ والوتريات مثل "الهارب" (اسمها الفرعوني تيبوتى) وابتدعوا أنماطا وأشكالا من الآلات التي تؤدى الإيقاعات والنغمات المختلفة وقاموا بتطويرها عبر مراحل تاريخهم  القديم .
 
الملابس والزينة :
التزين عند الفراعنة
عرف المصريون التزين بالحلى , وتميزت مصنوعاتهم بالدقة الفنية العالية وجمال التشكيل ، واستمدت العناصر الزخرفية من الطبيعة مثل نبات البردى والنخيل وزهرة اللوتس والأحجار الكريمة ، واستخدموا التمائم التى اعتقدوا انها تحميهم من قوى الشر ، وحرصت المرأة بصفة خاصة على الإهتمام بزينتها واستخدمت الكحل والأساور والعقود والخواتم والقلائد والحنة، كما اختلفت الملابس فى مصر الفرعونية من طبقة إلى أخرى ، وكانت الملابس تصنع من الكتان الناعم أو من الأقمشة الحريرية المستوردة من بلاد سوريا القديمة، كما تنوعت الملابس باختلاف المناسبات .
 
 

للفن المصري القديم أسرا

من أسرار أوزير و علاقته بالقمر  :

من أسرار أوزير و علاقته بالقمر
من أسرار أوزير و علاقته بالقمر

عرف الانسان  المصري القديم  في الحضارات القديمة أسرار الطبيعة , و بنى نظام حياته العادية بحيث
  يتوافق مع النظام الكونى .
و من أسرار الطبيعة التى توارثها الفلاحين عبر آلاف السنين سر دورة
( الميلاد / الموت / البعث من جديد) , و هى الدورة "الأوزيرية" التى كانت في وجدانهم
مرتبطه بالقمر حيث كان أوزير هو الكائن الالهى الذى ينظم تلك الدورة و كان يقوم بذلك عن طريق ايقاع القمر .
ينقسم الشهر القمرى الى نصفين كل نصف منهما يستغرق
14 يوم .
النصف الأول من الشهر القمرى هو دورة النمو , فالقمر يولد هلالا صغيرا فى أول الشهر ومن ثم  يأخذ فى النمو التدريجي يوما بعد يوم الى أن يصل الى تمام نضجه يوم 14 من الشهر القمرى . و بعد أن يكتمل نمو القمر ـ  و يصل الى غايته و مداه , ليس بعد التمام الا النقصان فيبدأ القمر فى النقصان و الموت التدريجى الى أن يموت نهائيا فى آخر الشهر و يتحول الى "محاق" , أى قمر ميت تماما . دورة الموت و الحياة الأبدية المستمرة -
و من ذلك المحاق يولد القمر الجديد فى دورة نمو جديدة .
تكون الطاقة فى النصف الأول ، من الشهر القمرى ، هى طاقة نمو ... حيث ينمو القمر و يزداد و يغذى معه النبات الذى غرس فى نفس الوقت بطاقة النمو و الحياه . أما النصف الثانى من الشهر القمرى فتكون الطاقة فيه طاقة موت و لا تساعد على نمو البذور بالشكل الأمثل . بالطبع قد ينمو النبات الذى زرع بعد اكتمال القمر و ينتج ثمارا , و لكنه يكون مثل شخص يسبح ضد التيار . قارن بين اثنين من السباحين , أحدهما يسبح مع التيار و الاخر يسبح ضد التيار . فى النهاية سيصل كل منهما الى غايته , و لكن السباح الذى كان يسير مع التيار سيبدو مرتاحا و قويا , بينما سيبدو السباح الآخر منهكا و ضعيفا .
عرف الفلاح فى مصر (و فى كل الحضارات القديمة) هذه الأسرار عن
علاقة القمر بطاقة النمو و النضج و الموت , فكانوا يتبعون هذه الدورة ,
و يبدأون بغرس بذور النباتات التى يريدون زراعتها فى بداية الشهر القمرى .
و هذ السر هو أحد أسرار علم الأسترولوجى التى كان يعرفها انسان الحضارات القديمة .
و من المؤسف أن انسان الحضارة الحديثة أهمل تلك العلوم , و خرج تماما عن ايقاع الطبيعة و انفصل عنها بايقاعه الخاص لكى يعزف نغمة نشاز لا تنسجم مع الكون .
أصبح الانسان يخطط بعقله دون تأمل ايقاع الطبيعة , ثم عاد ليشكو
من انتشار الفساد و أصبح يردد عبارات مثل "الدنيا ما عادش فيها بركة" .
ان البركة التى يفتقدها انسان العصر الحديث هى التناغم مع الطبيعة .
جرب بنفسك أن تبدأ زراعة نبات فى يوم ميلاد القمر الجديد , و بعد
فترة جرب - أن - تزرع نفس النبات فى نفس الظروف و لكن بعد اكتمال
القمر(أى فى أثناء دورة موت القمر) و شاهد بنفسك النتيجة و الفرق
بين الحالتين . ستلاحظ أن االفرق بينهما تماما مثل من يسبح مع التيار و من يسبح ضده .
يمكنك أيضا أن تطبق نفس المبدأ على بداية المشروعات الجديدة
و لاحظ تأثير دورة القمر على ما تقوم به .
اتبع ايقاع الطبيعة و لا تعزف وحدك . ففي قانون الطبيع يكون اتجاهك منسجما و متناغما مع القانون الالهي الذي وضعه الله من أجلك دائما.

من فنون المقابر المصرية القديمة




ايزيس و نفتيس من مقبرة "تاو – سرت" و "ست – ناخت" بوادى الملوك





ايزيس و نفتيس
من مقبرة (تاو – سرت" و "ست – ناخت) هناك بوادى الملوك , أحد أجمل المشاهد التى تصور ايزيس و نفتيس معا .
و عند ظهور ايزيس و نفتيس متجاورتين , نلاحظ أن الفنان المصرى القديم كان يجعل نفتيس خلف ايزيس .
ايزيس دائما فى الظاهر ..... و نفتيس دائما كامنة فى الباطن .
و هما متلازمتان و كأنهما وجهان لعملة واحدة .
تلك العلاقة  ،التى  كانت تربط بين ايزيس و نفتيس كما تظهر أمامنا فى الفن المصرى  ، القديم ، و هي  ترمز للعلاقة بين الظاهر و الباطن فى الكون , و نجد
أحد أشهر أمثلة تلك العلاقة - تتجلى فى نجم الشعرى (Sirius) .
كان نجم الشعرى (سوبدت)  ، هو أحد الرموز التى ارتبطت بايزيس عند قدماء المصريين . و لكن نجم الشعرى ليس نجما واحد و انما هو فى الحقيقة نجمان , أحدهما ظاهر و يرى بالعين المجردة , بل هو أكثر النجوم لمعانا فى قبة السماء و يعرف باسم نجم زيريوس أ (Sirius A) . تأمل كيف كان يفكر المصري القديم
أما النجم الآخر فهو نجم قزم لا يرى بالعين المجردة يعرف باسم سيريوس ب (Sirius , و هو نجم اكتشفه العلماء حديثا , و هو يدور حول نجم سيريوس الظاهر دورة كاملة كل 50 سنه .
كانت نفتيس تلازم ايزيس فى كل الأحداث الميثولوجية التى وقعت
عند نشأة الكون و هى أيضا ، التى تلازمها فى العالم الآخر (الدوات) , الذى تذهب البه أرواح البشر بعد الموت .
و دور نفتيس يكون أكبر فى ذلك العالم , لأنها هى رمز لما خفى
فى الباطن . و تأمل نأثر الفنان المصري القديم من مشاهداته و استغراقه في تأمل الكون من حوله .

هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية أم ماذا ؟

 حقيقة بناء الهرم
هناك تساؤل يثور بين الحين و الآخر ، ألا و هو :
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية :-
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية
هل الهرم مقبرة حقيقية أم مقبرة رمزية

منذ بداية ظهور علم المصريات فى عام 1820 , و العلماء متفقين في الفكر و الرأي
على فكرة أن هرم الجيزة الأكبر بنى ليكون مقبرة لملك مصر , و أن كل هرم من أهرامات مصر كان يحوى بداخله مومياء الملك الذى بناه .
و من أشد المدافعين عن نظرية "الهرم المقبرة" العالم الانجليزى والس بدج (Wallis Budge) , الذى كتب يقول :
( بنى الهرم لا ليكون مرصدا فلكيا أو نموذجا مصغرا لأبعاد الكون , و انما بنى ليكون "مقبرة" ..... و لا شئ غير مقبرة ) .
ما الذى يجعل الأثريين على يقين من أن الهرم ما هو الا مقبرة ؟
و الاجابة ببساطة أن الصندوق الحجرى (الجرانيتى) الذى عثر عليه داخل غرفة الملك مناسب جدا لوضع مومياء انسان بداخله , فهو تقريبا فى حجم جسم الانسان , مع الوضع فى الاعتبار أن المومياء قد توضع داخل تابوت أخر (خشبى أو ذهبى قبل أن تحفظ داخل الصندوق الجرانيتى .
و يقترح عالم الآثار الفرنسى (J.P. Lepre) أن يكون هرم خوفو "مقبرة رمزية" و أن يكون الصندوق الجرانيتى هو رمز "لشئ ما" متعلق بقصة نشأة اللكون عند قدماء المصريين . و فى هذه الحالة لا يتوقع
(J.P. Lepre) أن تكون مومياء الملك خوفو مدفونة داخل هرمه , و انما هى مدفونة فى مكان آخر , ربما يكون أبيدوس !
لاحظ (J.P. Lepre) أن غرفة الملك صنعت من الجرانيت و بصفات معمارية ،متميزة ، ليست كغيرها من الصفات المعهودة قبل ذلك ،
خاصة جدا تميزها عن أى مكان آخر داخل الهرم , و بتصميم هندسى نادر يعتبر بمثابة تتويج لجهد من قام بهذا العمل الضخم . هذا التميز
و الخصوصية لا يبررهها الا كون هذه الغرفة بنيت لتكون المثوى الأخير لجثمان ملك مصر .
كما لاحظ (J.P. Lepre) أن الصندوق الجرانيتى بغرفة الملك حجمه مناسب تماما ليستوعب ثلاثة توابيت خشبية أحدها داخل الآخر .
و يشير (J.P. Lepre) الى اهتمام قدماء المصريين الكبير ،الكبير  و الملحوظ ،بغلق الصندوق الحجرى باحكام استحال معه فتح الصدزق بدون تعرضه للكسر , و أيضا اهتمامهم الأمني الذي يبدو  في حماية غرفة الملك بشكل خاص . فما هو ذلك الشئ الذى يحظى بتلك الأهمية الكبرى لدى قدماء المصريين ان لم يكن مومياء الملك ؟!.