الخميس، 24 أبريل 2014

خصائص الفن المصري القديم

الفن المصري القديم له خواص و سمات مميزة :-

 سماته وعلاماته   
أهمها

-1-الفن المصري القديم يتميز بالنسب , الجمالية الرشيقة والرقة المتناهية في الرسم والتنفيذ . ليس في الفن المصري القديم تجسيم او منظور ( في التصوير ) ولكن هناك تجسيم خفيف الاثر في رسومات الحفر البارز والغائر المنفذ على الحجر , ومع ذلك لا يوجد بعد ثالث ولقد نفذت الرسومات على مستويات من الخطوط الافقية .
2- هناك اصطلاحية فيرسم الملك اكبر من عامة الشعب ومن زوجاته واولاده . وايضا النبلاء وغيرهم , ورسمت الاجسام غالبا من الجانب , والصدر من الامام والجزء الاسفل من الجسم
من الامام وحتى العينين من الامام , وذلك لابراز خصائص الجسم .

3هناك اساليب و قواعد محددة في الرسم والتكوين اللتزم بها الفن المصري لقرون عديدة , ومع ذلك هناك فروق طفيفة لا يلاحضها الا من لديه خبرة في الفنون سواء ممارسة او تذوقا (في فنون الدوله القديمة و الوسطى والحديثة) .
4يتغلب على هذا الفن رمزية التعبير وجمالية الخطوط , فهو فن زخرفي في المقام الاول .
5المفتاح الذي نفهم منه الفن المصري القديم وأن ندرك حقائقه وأهدافه لذلك كان أول ما اهتم به الفنان المصري هو إنشاء المقابر فكانت المراحل المبكرة قبل العصور التاريخية عبارة عن حفر في الجبل يدفن فيها الميت كما يدفن معه فيها ما يلزمه في حياته الأخروية.-

6وقد كان لهذه الطبيعة الواضحة المعالم الأثر الأول في تكوين العقيدة المصرية القديمة فقد استنبطوا نتيجة لدورة الشمس وتتابع الليل والنهار وتتابع الفصول أن الحياة ممتدة وأن الموت ظاهرة مؤقتة تنقل الناس من حياة الدنيا إلى حياة أخروية خالدة .


7ما سجله الانسان المصرى القديم ، فى العصر القديم من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته ( يعني أثر البيئة في الفن المصري القديم )

8الإنتاج المبكر يعتبر من أجمل ما خلفته لنا العصور القديمة وتتمثل هذه المرحلة فيما خلفته لنا الحضارة قبل الأسرات ونما خيال الفنان وتطورت احتياجاته وبدأ يظهر اثر ذلك في إنشاء المصاطب فى عهد الأسرة الثالثة كمقابر للدفن وأصبحت هذه المصاطب أعمالا معمارية عظيمة وبلغ عدد الحجرات في بعضها
9وكانت جميع جدران المعبد سواء من الخارج أم من الداخل مزينة بالرسوم التي تحكي قصة الحياة
والمعارك التاريخية التي انتصر فيها شعب مصر على أعدائه.

10طراز إنشاء هذه المعابد يجعل لها من الرهبة والعظمة ما يملأ القلب خشوعا فإن الفارق الكبير بين ما يحسه الإنسان في الفناء السماوي المضيء يختلف اختلافا تماما عما يشعر به في بهو الأعمدة المظلم بأعمدته الضخمة التي تملأ القلب روعة ، وكان النحت يوضع في مقدمة المعبد و يعتبر جزاء متمما له بما
يتصف به من صفات معمارية وهي خضوعة لأشكال كتلة الحجر ليكون خالدا باقيا على مر الزمن .
-11 وتأثير الفن المصري القديم في فنون حضارات غرب آسيا - واضح إلى حد كبير، فقد كانت سوريا وفلسطين على صلة وثيقة بمصر منذ أقدم العصور،

12 في مجال الفن، سواء الفنون التشكيلية كالنحت والنقش والرسم، أو الفنون الصغرى كالحلي والتمائم والأختام وأدوات الحياة اليومية، فقد بلغت آفاقاً بعيدة من الإبداع، وألقت إشراقاتها آثاراً على فنون العالم القديم
13هناك الإنسان المصري الذي كان مؤهلاً للنهوض بعبء هذه الحضارة، والذي تفاعل مع كل المقومات السابقة، فنتج عن هذا التفاعل ذلك الإبداع الحضاري المتميز

14- عرفت ابرز نظريات خلق الكون واشهرها وهي نظرية الخلق لمدينة هليوبوليس عن طريق "متون الأهرام"

-15 يرجع ازدهار الالهه في الأقاليم الي تقسيم البلاد الي : مصر العليا ومصر السفلي ، واحتفظ كل منهما بخصائصه الخاصة به التي تطورت بطريقة مختلفة ومستقلة
16الالوان في هذا الفن صريحة, ولكنها موضوعة بشكل زخرفي , مبهج يبتعد عن التصنع . وفيه تناغم وحيوية .هذا يشير للقيم الفنية الموجودة.


17وأصبح المعبد مشتملا على مجموعة من المباني ( كمباوند معماري ) يتقدمها طريق الكباش ثم صرح ضخم تتقدمه مسلتان وتمثالان للآلهة ثم فناء سماوي تحيط به سقيفة محمولة على أعمدة هذا الفناء تسطع فيه الشمس ويشتد ضوءها ويتبع ذلك بهو الأعمدة وهو بهو عظيم الارتفاع تصطف فيه الأعمدة الضخمة المستوحاة من أشكال النخيل الباسق والنباتات الجميلة كنبات البردى واللوتس وغير ذلك من النباتات التي كان يحبها المصريون وينتفعون بها في جميع ما يحتاجون إليه ثم ينتهي هذا البناء بقدس الأقداس الذي يوضع فيه تمثال الإله المعبود .

18 وتطور بناء المقابر إلى بناء الأهرام المدرجة ثم أهرامات الجيزة وأقام إلى جنبها المعابد الضخمة التي كان أولها معبد هرم سقارة ومعبد الهرم الثاني وقد بلغت المعابد أقصى عظمتها في الدولة الوسطي والدولة الحديثة .. حيث بلغت القمة في اكتمالها المعماري وتحقيقها للغاية.


19استطاع الفنان المصري مستلهما حبه للطبيعة بما فيها من طير وحيوان أن يسجل على جدران هذه المصاطب صورة كاملة للحياة المصرية وللطبيعة التي يعيش فيها بما فيها من نبات وأشجار الدوم والجميز والتوت وحيوانات الفلاح كالثور وسجل الحيوانات البرية أيضا.

20طراز إنشاء هذه المعابد يجعل لها من الرهبة والعظمة ما يملأ القلب خشوعا فإن الفارق الكبير بين ما يحسه الإنسان في الفناء السماوي المضيء يختلف اختلافا تماما عما يشعر به في بهو الأعمدة المظلم بأعمدته الضخمة التي تملأ القلب روعة ، وكان النحت يوضع في مقدمة المعبد و يعتبر جزاء متمما له بما
21يتصف به من صفات معمارية وهي خضوعة لأشكال كت وتمتعت مصر بميزة سهولة الاتصال بين أجزائها المختلفة


22ومرجع ذلك عدم وعورة أراضيها، وعدم وجود سلاسل جبلية تقف حائلاً أمام ذلك، وتمتعت بمناخ مستقر إلى حد كبير، هيأ للإنسان المصري فرصة لأداء عمله في ظل ظروف مناخية مناسبه .( سبب هام من أسباب ازدهار احد فروع الفن كالعمارة و البناء ايضا ).


-23 ما سجله الانسان المصرى القديم فى العصر القديم من مهن مختلفة كالصيد والزرع والري والحصد وعصر العنب كل ذلك بطريقة تدل على مدى ما وصل إليه هذا الفنان من إيمانه بفنه وإخلاصه له ... ودقة فائقة في الأداء مما يعتبر من المعجزات وقد لون هذه النقوش بألوان مشرقة لم يلجأ فيها إلى حيل الظل والنور وإنما كانت ألوانا صريحة مستمدة من أرضه ومن نباته .( الششخصية المصرية الصريحة الواثقة )


-24لم يخرج الفن عن هذه القواعد الا في عصر اخناتون , والخروج الى الطبيعة وحرية رسم الواقع .
3- الفن المصري القديم فن تسجيلي يحاول رسم الوقع باسلوب خاص به .

10- قد كان إعجاب الفنان المصري بالطبيعة وحبه لها سواء أكان ذلك بالنسبة للنباتات البرية أم التي يزرعها وللحيوانات والطير وكل ما تزخر به البيئة المصرية من مظاهر الحياة ما دفعه إلى أن يتأملها وأن يعيش معها عيشة المحب المتذوق لها وقد كان من أثر ذلك أن ألهمته هذه الطبيعة كل أعماله الفنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق