الاثنين، 15 ديسمبر 2014

تاريخ الأهرامات و أبحاثها



نظرية أن قوم عاد هم من بنا الاهرام :-


وقد تم الاستناد على ذلك من خلال الحديث الذي ورد عن النبي

صلوات ربي وسلامه عليه حينما


قال " خلق الله ادام على صورته وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق

ينقص من بعد حتى الان



و هذا يعني أن قوم عاد ضخام الحجم فقد يُعتقد أن طول الواحد منه ما يقارب طول نخلة أي

خمسة عشر مترا وعليه فإن إرم ذات العماد والتي قال عنها الله تعالى : "لم يخلق مثلها في

البلاد "

هي الاهرامات وبذلك يكون قوم عاد هم من الاهرامات

بصخورها الحجريه الضخمة التي

نراها الان ,وقد أستند أهل هذه النظرية أيضا لقولة تعالى"أتبنون بكل ريع آية تعبثون " وهذا الريع

هو المكان المرتفع وقد وجد عدد لا بأس به من الاهرامات على مرتفعات كجبال أو تلال

وقالوا أيضا:-

بمعنى العماد في الآية هي الابنية المرتفعه ويذهبون أيضا لقوله تعالى " وأما عاد فأهلكوا بريح
صرصرا عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم اعجاز

نخل خاوية فهل ترى لهم من باقية " وهذا يعني أن هذه الريح اتت على بنيانهم الضخم الذي شيدوه

لينطمر تحت الارض وبعد أن سكن الفراعنة ارض مصر ظهرت هذه المباني التي شيدها قوم عاد

واستوطنوا فيها وسكنها الفراعنة ونقشوا فيها وجعلوها مقابر لفراعنتهم ويرون أيضا أن أبو الهول

هو الوحيد الذي لم يكتب عليه لأنه كان مطمورا نتيجة تلك الريح العاتية فلم يظهر للفراعنة لينقشوا

عليه أو ينسبوه لا احد منهم بنيانه أو وقته مما يدل على أن الفراعنة لم يبنوا لا أبو الهول ولا أي من

تلك الاهرامات الضخمة ذات الحجارة العظيمة ويذهبون أيضا لكون بعض الاهرامات لم تكتمل في
البنيان في بعضها وهذا يدل على أن العقاب حل بقوم عاد قبل أن يكتمل بعض اهراماتهم فبقت

دون أن تكتمل .

منقول 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق