الاثنين، 15 ديسمبر 2014

نهر النيل و دوره ما الأهرامات


يحكي عن المصريين القدماء أنه
هنا مقابر لفراعنتهم ويرون أيضا أن أبو الهول هو متفردا لأنه

هو الوحيد الذي لم يكتب عليه لأنه كان مطمورا نتيجة تلك الريح العاتية فلم يظهر للفراعنة لينقشوا ، أو يزخرفوا به أو ينحتوا

عليه

أو ينسبو لأحد منهم بنيانه أو وقته مما يدل على أن الفراعنة لم يبنوا لا أبو الهول ولا أي من الأبنية العاتية الضخمة مثل تلك الاهرامات الضخمة ذات الحجارة العظيمة ويذهبون أيضا لكون بعض الاهرامات لم تكتمل في تكوين عناصر بنائها و تكامل أجزاء   البنيان في بعضها وهذا يدل على أن العقاب حل بقوم عاد قبل أن يكتمل بعض اهراماتهم فبقت دون أن تكتمل


نظرية فيضان نهر النيل :-

يرى اهلها انه من خلال فيضان النيل والذي قدره الفراعنة بدقة

استطاعوا من
خلال ارتفاعات الماء وعمق البحيرات التي خلفها الفيضان أن يشيدوا طبقات

اهرامهم بحسب ارتفاع الفيضان , ومن خلال السفن التي جرَّت الحجارة الضخمة

من المقالع المجاورة لبناء الاهرامات فكلما ارتفع منسوب الماء أو الفيضان شيدوا

طبقة وقد يحدث أن يكون منسوب الماء اقل في فترة ما لذا قد لا يرتبطون بإنهاء

جميع الطبقات فقد يبنون الطبقة الثالثة دون أن تنتهي الثانية من خلال بناء بعض

الحوائط التي انتهت منها اساسات التي تحتها وكهذا جرى بناء الاهرامات فكلما زاد الفيضان


ارتفع الهرم قليلا وإن قل عملوا على ما لم يكتمل بناءه لتتناول عمليات البناء بين ارتفاع وانخفاض

الفيضان حتى انتهى البناء. ويعتقد اصحاب هذه النظرية أنه بسبب ارتفاع منسوب مياه النيل

وقت الفيضان والذي يستمر قرابة الاربعة أو الثلاثة اشهر سبب قيام الاهرامات بوضعها الحالي

كذلك ووجودها قريبة من نهر النيل فهو له مدلول ان بناها قام لهذا السبب ويعزون أيضا تهالك

الطبقات التي كست الهرم بسبب جرف الماء لها وقت الفيضان ولعل بقايا ذلك وجدت في هرم

خفرع وما يشبه القبة في قمته دليل على جرف الماء وقت الفيضان كذلك شكل الزوايا في الاهرام

واستدارتها بشكل لافت دليل على أن الماء هو السبب وليس زحف الرمال ,ويذهبون إلى أن ضخامة

الحجارة التي بُنيت منها الاهرامات لكي لا تنجرف مع الفيضان فكونها ضخمه منعها من الانجراف

ويذهبون أيضا أن وجود المراكب قرب الاهرامات دليل على الفيضان الشديد الذي يغمر دلتا النيل

وبالتالي استخدم الفراعنة هذه القوارب لنقل الحجارة ثم تشييد الاهرامات ,ويقولون بما أن الاهرامات

ذات اربعة اوجه في بنائها فهو اسهل عليهم في القياسات والحسابات من لو كان ثلاثي الوجوه

رغم انه يحتاج عدد حجارة اكثر من الثلاثي لكن السهولة التي انطوى عليها بناء الرباعي مع فيضان

الماء مما يعني لو أن البناء تم من خلال تله أو رمال كما قيل واستند فيها على تشييد الهرم لكن

الثلاثي هو الاجدى في تلك الحالة لكن لان الماء هو ما قام من خلاله على البناء فالوجوه الاربعة

مع الماء اوفق لهم من الثلاثة اوجه و لأصبح على الاقل أن يكون هناك هرم أو اثنان له ثلاثة اوجه

لكن جميع الاهرامات رباعية دليل على فيضان الماء وتشييدهم للهرم في اثناء ذلك .

 


 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق