الأحد، 10 أغسطس 2014

من تاريخ الفن المصري



وفي الحضارة القبطية كان النسيج فنا شائعا واستمر خلال العصور التالية من خلافة وولاية حكام المسلمين؛ حيث انتشرت صناعة القماش والسجاد الفاخر، عالي الجودة.


تاريخ الفن المصري 11111111.jpg

كذلك ركزت الحضارة القبطية فقط على نوعين محددين من النحت. الأول هو شاهد القبر، وهو لوح من الحجر الجيري يكون الجزء العلوي منه غالبا مثلث الشكل و به رسوم. ويحمل شاهد القبر صورة لشخصية المتوفى وبيانا بتاريخ الوفاة. والنوع الثاني من النحت هو الإفريز، وهو عنصر زخرفي منحوت؛ يعلو الحوائط أو يزين أسفلها:
تاريخ الفن المصري Tawaheen_38_A.jpg

ويستخدم في زخرفة أبنية الكنائس والأديرة. أما الفنان في العصر الإسلامي فقد ركز على الأشكال النباتية والحيوانية والهندسية؛ ويتميز إبداع الفن التشكيلي في العصر الإسلامي بجاذبية تجتاز حدود وحواجز الزمان والمكان واللغة والثقافة والعقيدة. ومن بين ملامح ذلك الفن، هناك التجريد والتناسق ومحاولة الالتزام بالقواعد الرياضية التي تحكم الكون. ولم يكن للنحت سوى دور ضئيل جدا في عهود المسلمين، ولذلك، عثر فقط على تماثيل قليلة؛ لكنها لم تكن منحوتة، وإنما كانت تصب في قالب. وكانت تلك التماثيل الصغيرة، في معظمها، لحيوانات؛ مثل الأرنب والغزال.و حظيت العمارة متعددة الأغراض باهتمام خاص في عهود خلافة حكام المسلمين؛ ممثلة في إقامة المساجد والمدارس والقلاع والقصور والحصون والمنازل.كذلك فإن صناعة زجاج المشربيات وفن الأرابيسك؛
تاريخ الفن المصري brack4ql4.jpgمنقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق