الخميس، 3 مارس 2016

تحديد اتجاه القبلة 4بالمسجد النبوي الشريف

 تم تحديد إ تجاه القبلة بمساعدة أمين الوحي جبريل ( عليه السلام ) و ليس غريباً أن يحتاج رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في هذا الأمر مرشد سماوي لمعرفة إ تجاه القبلة الصحيح في ذلك الوقت ، و ذلك لإنعدام الوسائل التي تساعد على تحديد الإتجاه القطعي للقبلة في ذلك الوقت   .

و قد قام النبي ( صلى الله عليه و سلم ) بتوسيع المسجد النبوي بعد نحو سبع سنوات من الهجرة ، وكان من ضمن هذه التوسعة أن زاد في شرقه بمقدار عشرة أذرع أي حوالي خمسة أمتار ، و يبدو المسجد فى أول الأمر لم يكن يحتوى على أي ظلة إ ذ ورد في بعض الأخبار أن المسلمين شكوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) من حرارة الشمس فأمر النبي ( صلى الله عليه و سلم ) أن تقام ظلة عند جدار القبلة ، و قد صنعت هذه الظلة من عوارض و خصف ، و أقيمت على سوار من جذوع النخيل صفت على أبعاد متساوية ، و كانت كل منها تبعد عن الأخرى بنحو خمسة أمتار أو أقل قليلاً ، و ربما إ شتملت الظلة على ثلاثة صفوف من السواري موازية لحائط القبلة ، و كان بكل صف تسع سوار من جذوع النخيل ، خمسة عن يسار المنبر ، و أربع عن يمينه ، و كانت الظلة قبل تحويل القبلة تقع فى الشمال من المسجد   شكل 

م: أسامة خليل 
المكتب الفني العندسي 
مهندس / محمد أحمد خليل 
مهندسة / سمية أحمدو خليل 
مهندس / محمد عادل ربيع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق